نفي الدكتور محمد أبو العلا، نائب رئيس الحزب "العربي الناصري"، عدم صدور العدد الأسبوعي من الجريدة أمس، في ظل النزاعات الداخلية على شغل منصب رئيس الحزب خلفًا للراحل ضياء الدين داود. وأكد أن وقف طباعة العدد من قبل مؤسسة "الأهرام" لم يمنعهم من إصدارها، وأنهم لجأوا لطباعة العدد في مطبعة أخرى، مشيرًا إلى نزول العدد الأسبوعي في موعده المعتاد أمس بالأسواق. وذكر أبو العلا الذي نصّب نفسه رئيسًا للحزب، أنه توجه بإنذار لمؤسسة "الأهرام" أمس، جراء قيامها بوقف طباعة العدد دون سند قانوني، بحجة وجود خلافات داخلية داخل الحزب تمنع صدوره وهو ما ليس له أي أساس إداري، حيث أن التعاقد تم بين مؤسسة "الأهرام" ومؤسسة "العربي الناصري" وليس الحزب. وأوضح أن سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب والذي قال إنه انتخب في مؤتمر عام رئيس للحزب قام باستغلال علاقاته في "الأهرام" وعلاقته بمدير الشئون القانونية من أجل وقف طباعة العدد الأسبوعي من الجريدة، مما كلف الحزب مبالغ طائلة لمحاولة إدراك الموقف وإنقاذ التوزيع. وأكد نائب رئيس الحزب "الناصري" أنه سيقوم بمقاضاة "الأهرام" لاتخاذها هذا الموقف دون أي سند قانوني وسيطالب بتغريمها كذلك سيقوم بمقاضاة مدير عام المطابع الأميرية ومدير عام الشئون القانونية. وقال أبو العلا إن تأخير طباعة العدد أدى إلى عدم وجوده بالأسواق ليل السبت كالمعتاد مما أثر علي التوزيع، خاصة وأنهم كانوا قد بدءوا مع شركات جديدة للتوزيع، وهو ما أدى إلى شيوع أنباء عن عدم وجود العدد في الأسواق. وشدد أبو العلا علي قيامه بممارسة أعماله كرئيس للحزب وتواجده بشكل دائم في مقره لمتابعة أنشطته المختلفة، لافتا إلي أن جميع أعضاء الحزب ورؤساء لجانه يمارسون عملهم بشكل عادي دون الإلتفات إلي محاولات عاشور لشق الصف، على حد قوله. وأوضح أنه يقوم حاليا بالتنسيق مع رؤساء اللجان والأمانات للإعداد لانتخابات مجلس الشعب، وأشار إلى استمرارية إصدار الجريدة مهما كانت العوائق، لافت إلى صدور العدد الأسبوعي الحالي بمانشيت يبرز اسمه رئيسا لمجلس إدارة الجريدة وتعيين ماجدي البسيوني رئيسا للتحرير.