دشن مؤيدو الشرعية ورافضو "الانقلاب العسكري"، جبهة جديدة تحمل اسم "استرداد ثورة 25 يناير واستعادة المسار الديمقراطي" تستهدف التصعيد وجمع القوى المعارضة للسلطات الحالية ل يوم 3 يوليو القادم لإسقاط الانقلاب العسكرى بعد عام كامل وتضم الجبهة كلا من محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية بوزارة هشام قنديل السابق، ونائب رئيس حزب الوسط، وحاتم عزام، عضو حزب الوسط، وأيمن نور، رئيس حزب الغد، ويحيى حامد وزير الاستثمار فى عهد حكومة قنديل السابق . وتلت الدكتورة مها عزام، الباحثة فى الإسلام السياسى، المبادئ التى تقوم عليها الجبهة من خلال مؤتمر صحفى لقيادات الجبهة من مدينة بروكسيل عاصمة بلجيكا وكان من أهم مبادئها، الاستقلال الوطنى وفصل السلطة العسكرية عن الدولة المدنية، استعادة الأموال المنهوبة، ضمن الحقوق والحريات وسيادة القانون، عودة الجيش لثكناته ووظيفته المقدسة فى حماية الوطن، التوافق بين الإرادات السياسية، استعادة حيوية المجتمع المدنى وتمكينه من الريادة، إقرار الاستقلال الوطنى الكامل لمصر، تمكين الشباب والمرأة، القصاص العادل للشهداء. وقال أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن هذا الكيان فى هذا التوقيت الحساس هو بمثابة دعوة مهمة للاصطفاف مرة أخرى للتوحد نظرا لما تمر به البلاد منذ انقلاب 3 يوليو . وأضاف نور على هامش المؤتمر الذى عقدته قيادات الجبهة فى بروكسيل، أن مصر الآن أكثر قمعًا مما سبق وأن اصطفاف ثور 25 يناير بات أمر ضرورى لمواجهة التعسف غير المسبوق من قيادات الجيش. من جانبه قال يحيى حامد وزير الاستثمار فى عهد حكومة الدكتور هشام قنديل السابقة، أن الجيش فقد دوره بعد أن انغمس فى السياسة ويفرض نفسه بالسلاح، الأمر الذى أحدث شرخا كبيرا فى مصر داعيًا القوى الوطنية والثورية للاصطفاف لمعالجة الجرح العميق. وأوضح حامد أن هذا الانقلاب يدفع بمصر إلى الهاوية مفيدا أن المسار بعد الانقلاب لن يكون إلا ثوريًا مفيدًا بأن النخب والأحزاب أخفقت فى تحقيق الثورة موجها حديثه للعمال، الذين أغلقت مصانعهم والفلاحين الذين باعوا أراضيهم فى عهد حكومة الانقلاب، لافتا إلى أنه سيكون لنا جيشا وطنيا بعد زوال الانقلاب. وفى ذات السياق قال حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، إن ما قدمه الحكم العسكرى بات فجًا وأسوء من أيام مبارك منذ 3 يوليو مؤكدا أن الشوارع تشهد حاليا حراكا غير مسبوق وعلى المصريين مناقشة مبادئ عامة لإسقاط الانقلاب الذى يتعامل مع المصريين وكأنهم عبيد فى بلادهم.