أعلن وزير الاثار محمد إبراهيم استرجاع عشر قطع اثرية لا تقدر بثمن من القطع التى تم سرقتها من المتحف المصرى بالتحرير فى يناير 2011 . وقال الوزير - في مؤتمر صحفي اليوم "إنه من بين القطع المسترجعة تمثال توت غنخ آمون مغطى برقائق الذهب والمرممين المصريين سيعيدون التمثال إلى حالته الطبيعية، وكذلك وتمثال يويا وتويا وهما والدي نفرتيتي"، مشيرا إلى أنه تم استرجاع أحد القطع ممن لم يبلغ عنها في بلجيكا بالتعاون مع وزارة الخارجية ،ومؤكدا أنه بحلول السبت المقبل ستعود 3 قطع من ألمانيا ليس من ضمن قطع المتحف وسيتم استرداد 8 قطع أخرى أثرية من أمريكا . وأضاف "أنه في 28 يناير 2011 اقتحمت مجموعة من اللصوص المتحف المصري بالتحرير وتم تكسير وسرقة 54 قطعة وتم استرجاع 23 قطعة منها وتبقى مجموعة لم يتم استردادها عددها حوالي 29 قطعة " . من جانبه، قال اللواء ممتاز فتحي مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار إن العشر قطع من أغلى وأندر القطع التي كانت متواجدة بالمتحف واجتهدنا لاسترجاعها . وقال محمد إبراهيم، "إن هناك خطة للإدارة لاسترجاع ما سرق بعد يناير 2011، واسترددنا 36 ممن سرق بالمتحف المصري.. وتم تدمير وسرقة متحف ملوي وتم وضع خطة لاسترجاعها واسترددنا 95 بالمائة من أثار المتحف ومنها بنت إخناتون ". وفي السياق ذاته، أشاد رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب بجهود وزارة الداخلية التى أسفرت عن إسترداد هذه القطع الاثرية ، معربا عن شكره للوزارة ولشرطة السياحة والاثار ومباحث الاثار واثنى على جهودهم المتواصلة للحفاظ على ذاكرة مصر الاثرية.