ذكرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن ما سمتها "حملة القمع الوحشية", التي تشنها الحكومة المؤقتة في مصر ضد معارضيها, تسببت ب"انهيار" السياحة في البلاد. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 18 إبريل أن "القمع المتواصل" في مصر, والذي أدى إلى تردي الوضع الأمني في البلاد، دفع 15 بلدًا لإصدار تحذيرات من السفر إلى مصر منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضي. وتابعت "الديلي تليجراف" أن قطاع السياحة كان يستوعب حوالي 15% من إجمالي القوة العاملة المصرية، وانهياره أدى إلى تضرر الكثيرين, ومن شأنه أن يفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة في البلاد. وخرجت مظاهرات جديدة في مصر رافضة ل "الانقلاب" يوم الجمعة الموافق 18 إبريل, ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى, واعتقال عشرات آخرين, بعد تدخل قوات الأمن لفض بعض المظاهرات. وردد المتظاهرون هتافات منددة بترشح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها, أواخر الشهر المقبل. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" دعا في بيان أصدره الخميس الموافق 17 إبريل جموع إلى التظاهر بمختلف أنحاء البلاد تحت شعار "مصر مش تكية"، مؤكدا أن "الحراك الثوري بات يقلق مضاجع أعداء مصر في الداخل والخارج, وباتت مصر على فوهة بركان غاضب لا يعلم أحد متى ينفجر". وأواخر الشهر الماضي, قدم السيسي استقالته من منصب وزير الدفاع، وأعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرر إجراء جولتها الأولى يومي 26 و27 مايو المقبل.