قالت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية، إن جيشًا من موظفي الفنادق يهيمون على وجوههم، في شوارع شرم الشيخ الخالية، بعد انهيار السياحة، جرَّاء عمليات القمع في البلاد. وأضافت الصحيفة، في تقريرٍ نشرته اليوم الجمعة،: «صناعة السياحة واجهت بطئًا شديدًا خلال الأشهر الأخيرة، في منتجع شرم الشيخ، الذي كان يكتظ دومًا بالسياح، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حملة القمع الوحشية، التي تشنها قوات الأمن في البلاد والتي أبعدت كل الزوار». وتابعت: «السياح عزفوا عن مدينة شرم الشيخ بسبب موجة اضطرابات أفضت إلى تردي الوضع الأمني في البلاد، والعنف في مصر دفع 15 بلدًا لإصدار تحذيرات من السفر إلى مصر منذ الإطاحة بمرسي في يوليو الماضي». واستطردت: «تداعي السياحة في مصر أصبح واضحًا هذا الأسبوع، فبحسب وزارة السياحة انخفضت الإيرادات إلى النصف خلال الربع الأول من عام 2014 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقطاع السياحة كان يستوعب عادة 15% من إجمالي القوة العاملة المصرية، وتراجعه السريع أدَّى إلى تضرر الكثيرين». وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول: «هناك آمال بأن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في مايو المقبل بشرة خير لعهد سياحي جديد، وبلد أكثر استقرارًا تعتبر شواطؤه ومواقعه التراثية جوهرة في تاج شمال إفريقيا». مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية