سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل: القمر الصناعي المصري يستخدم لأغراض عسكرية
رئيس مركز أبحاث إسرائيلي: لم نعد نحتكر أقمار التصوير الفضائي المتطورة بالشرق الأوسط بعد الخطوة المصرية
أثار القمر الصناعي "ايجي سات" الذي أطلقته مصر الأربعاء من قاعدة "بايكنور" الروسية بكازاخستان، مخاوف في إسرائيل من استغلاله في أغراض عسكرية. وقالت مجلة "هيادعان" الإسرائيلية المختصة بالشئون العلمية إن "الحكومة المصرية تزعم وتدعي أن القمر الصناعي الجديد مخصص لأغراض صناعية وزراعية وبحث عن المعادن، إلا أن القدرات التي يملكها هذا القمر تستخدم أيضًا لأغراض عسكرية أيضًا". وأضافت أن "القمر تم إطلاقه بعد أسبوع واحد من إطلاق نظيره الإسرائيلي "أفق 10"، مشيرة إلى أن هذا هو القمر الصناعي المصري الثاني في الفضاء. ونقلت المجلة عن مصادر روسية إن "القمر مزود بتكنولوجيا متطورة ومتقدمة للتصوير بالأشعة تحت الحمراء، بينما يزعم المصريون أن المعلومات التي سيجمعها القمر ستستخدم في الزراعة ولأغراض بيئية وجغرافية". وقال طال عنبار رئيس مركز أبحاث الفضاء بمركز فيشر الإسرائيلي إن "مصر لديها الآن في الفضاء قمر صناعي يستخدم للرصد والمراقبة، وقدرات على الرؤية بالأشعة تحت الحمراء". مع ذلك، أكد أن "الفجوة بين القمر الصناعي المصري وبين الأقمار الصناعية الإسرائيلية ما زالت كبيرة، إلا أن المشكلة أن احتكار إسرائيل لأقمار التصوير الفضائي المتطورة في الشرق الأوسط انتهى نهائيًا بالخطوة المصرية الأخيرة". وشارك في صناعة القمر "ايجي سات" علماء مصريون، وبلغت تكلفته 300 مليون دولار، وتكمن أهمية القمر فيما يحدثه من طفرة في تخطيط وتنفيذ المشروعات التنموية من خلال ما يقدمه من قاعدة بيانات وصور لكافة الجهات المعنية خاصة الوزارات مثل الزراعة والبترول وبالتالي أصبح لدينا بيانات فضائية. وسوف يقوم القمر بالإمداد بالمزيد من المعلومات الفضائية ويتيح للحكومة طفرة تكنولوجية جديدة تتمثل في تأمين المعلومات العلمية وحدود البلاد كذلك سوف يتيح الكثير من المعلومات الزراعية. والقمر له استخدامات عديدة فى توفير الخرائط والصور التفصيلية التي يمكن استخدامها في إعداد المشروعات الاقتصادية والزراعية وهي صور مطلوبة لوضع خطط التنمية وتصل دقة تصويره إلى 1 متر مربع ويعمل بتكنولوجيا غاية في التقدم العلمي.