النوبة أرض الملوك والأمراء عاشت تكتب وتدون التاريخ والحضارة لكل الأجيال المعاصرة والقادمة بأذن الله تعالي ،أنها أرض العطاء والتضحيات وأرض الأصالة والإنتماء وأرض الوفاء والجذور الممتدة مع إمتداد الزمان والمكان لتروي السماحة والطيبة التي تكسو كل الوجوه في بلاد النوبة ساحرة كل وجدان . من هنا نجد أن النوبة ما زالت مستهدفة طيلة العقود السابقة من أجل مصالح يهوية أمريكية أوربية شيطانية تتحرك خلف الكواليس بمساندة قلة للأسف تحمل الهوية المصرية تدعي الإنتماء لتراب مصر الطاهر والبريء من أفعال هؤلاء الحاقدين والفاسدين بكل ما تحمله من معاني قذرة وسيئة وعدونية وكراهية تجاة النوبة ، بالإدعاء الكاذب وفصل النوبة عن مصر تارة وطمس الهوية والحضارة والتاريخ تارة أخري لعدم وجود أصول لهم ولا تاريخ يروي وجودهم ولا حضارة تحكي عصورهم ولا منطق يدون جذورهم ولا قبائل تحاكي نسبهم ولا أرض تحمل عروقهم ولا ترسم ملامحهم ، ومن العار أن يعيشوا وسط أصحاب الجذور وهم فروع عارية ، والتشدق بالإصول وهم لأرض النوبة غازية .
النوبة مجتمع متشعب الأطراف متماسك الأخلاق منتشر في كل الأرجاء داخل مصر وخارجها ، وهي الوجه الأخر لعملة مصر مند البداية للنهاية ولا يمكن التشكيك في وطنية النوبة صوب مصر وكيان مصر وهي قلب مصر النابض وبوابة مصر الجنوبية وحامي حدودها الجنوبية ، لذا من الجهل التهكم والإدعاء أن النوبة أرض حرب أو فتنة أو إنفصال ومن يشتدق بذلك فهو واهم ومريض نفسيا وعقلياً ويريد التسلق فوق رقاب النوبيين الشرفاء ، وأقول لهم أن النوبة أكبر من أوهاهم وحناجرهم وخطبهم وسياستهم الهشة للنيل من النوبة وأهلها والطعن في كرامتها والعيش في كذبة أن النوبة تريد الإنفصال عن مصر أو ترفع السلاح في وجه مصر أم الدنيا .
ما حدث في النوبة أظهر الحقد الدفين للنوبة والنوبيين وهي ليست مجرد مشكلة كما حاول مزيفي التاريخ سردها في الواقع المؤلم والحزين تجاه النوبة والنوبيين وهي دليل واضح علي خيانة هؤلاء للهوية المصرية ونشر القتنة تجاه النوبة والدعوة بالحرب والإنفصال وتغير الحقائق لصهر النوبة من كل أركانه وإخفاء الصورة الحقيقة للنوبة والنوبيين أصحاب
أقدم حضارة عرفها التاريخ ، وسوف تظل النوبة تحمل الهوية المصرية إلي أخر الزمان بيضاء الأخلاق والصفات والسلوك والإنتماء وخالية من خيانة الوطن كما يفعل القليل منهم للنيل من النوبة والنوبيين ، والإعتداء الذي أصاب قلبي كل نوبي ونوبية حزناً وقهراً مزق الوحدة الوطنية لمصر وأساء للنوبة قولاً وفعلاً والكل يشاهد ويري ما حدث للنوبيين
من قتل وحرق وإهانة من فئة تعشق الفتنة ولا يحترمون حق الجوار وحق الطبيعة وحق الوجود وينفذون أجندة يهودية أمريكية أوربية لفصل كل أرجاء مصر المحروسة وطمس تاريخها وحضارتها ، ولكن نسوا أن الله أكرم مصر وأورد ذكرها وجعلها آمنة برعاية الله عز وجل والنوبة سوف تظل قلب مصر مهما حاول الفاشلون الكاذبون في
نشر الأكاذيب عن فصل النوبة عن مصر وحصار النوبة وطمس هويتها وقتل أبناءها ، والنوبة مازالت تضحي بكل ما لديها من غالي ونفيس لقد ضحت بالأرض والتاريخ واليوم تضحي بالأبناء وتفسد للحاقدين قتنة قتل وفصل النوبة عن أم الدنيا مصر هبة النيل والنوبة هي تؤام النيل ومصر .
اللهم أحفظ مصر والنوبة من كيد الحاقدين والفتن والدخلاء والمرتزقة اللهم أمين .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.