يبدو أن رئاسة لجنة الأندية والمقرر حسمها في اجتماع الأربعاء القادم، سوف تشهد توترًا حقيقيًا بين مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك، واتحاد الكرة خاصة بعد أن ظهرت بعض الأصوات التي تطالب بإجراء انتخابات جديدة علي مقعد الرئيس أملًا في أن يصبح محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، رئيسًا للجنة، ويتبني محمود الشامي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، هذا الاتجاه نظرًا للعلاقة القوية التي تربطه بمحمود طاهر، وهو ما جعل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام، يوجه تحذيرًا إلي الشامي من افتعال أزمة داخل لجنة الأندية. وتنص اللائحة على أحقية المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، في رئاسة اللجنة طبقًا للانتخابات التي أجريت مطلع الموسم الجاري، وبالتالي فإن تدخل الشامي في رئاسة اللجنة سيكون أمرًا غير مقبول. ويترقب اتحاد الكرة حل الأزمة الحالية والإبقاء علي كمال درويش في رئاستها، حيث ينتظر جمال علام وصول خطاب رسمى من مجلس إدارة نادى الزمالك الجديد برئاسة مرتضى منصور لتحديد مصير كمال درويش، رئيس النادى السابق، من الاستمرار فى منصبه رئيسًا للجنة الأندية، ويحق للمجلس الإبقاء على درويش أو استبداله بمرتضى منصور أو من ينوب عن النادى. وقال محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وعضو لجنة الأندية، إن اللائحة تنص على انتخاب رئيس أو عضو مجلس إدارة أى ناد أو من ينوب عنه، مضيفًا أن درويش فاز برئاسة لجنة الأندية بصفته رئيسًا لنادى الزمالك، وبالتالى يحق استمراره ممثلًا عن النادى بخطاب رسمى من المجلس الجديد. وأضاف الشامى، أن اللائحة تسمح للأندية بتغيير رئيس اللجنة فى أى وقت بشرط موافقة الغالبية المطلقة من الأندية (50% + 1)، وهو ما سيتحدد خلال الاجتماع المقبل للجنة. في حين يتبني أحمد مجاهد أيضًا رأيًا مؤيدًا للشامي، واقترح أن يرسل مجلس إدارة اتحاد الكرة خطابين إلى ناديى الأهلى والزمالك يطالبهما بتحديد رأيهما حول رئاسة الدكتور كمال درويش للجنة الأندية بعد خسارته منصب رئاسة الزمالك فى الانتخابات الأخيرة، خصوصًا أن المجلس يرغب فى عودة النادى الأهلى إلى اللجنة. ويطالب مجاهد بإجراء انتخابات داخلية جديدة للجنة بمشاركة جميع الأندية، ويقود أحمد مجاهد، عضو المجلس، هذا الاقتراح لتخوّفه من أن عدم حل اللجنة سيعزز من قدوم مرتضى منصور رئيسًا لها بعد فوزه بانتخابات الزمالك، باعتبار أن رئيس الزمالك بصفته هو رئيس لجنة الأندية. ودار حوار بين «مجاهد» وزميل له بالمجلس قال فيه الأول: "على جثتى أن يأتى مرتضى رئيسًا للجنة الأندية، وأن يفعل داخل الاتحاد ما يفعله فى الزمالك". ويعتمد مجاهد على توقعاته بعودة الأهلى إلى اللجنة ووقتها سيُنتخب محمود طاهر رئيسًا لها والزمالك نائبًا، وسيرفض منصور وقتها العمل نائبًا مع طاهر وسيُرشح غيره من أعضاء المجلس للمهمة.