يدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة الاستفادة من العلاقة الطيبة التى تجمع بين محمود الشامى عضو المجلس، ومحمود طاهر رئيس النادى الأهلى، فى إقناع الأخير بعودة النادى إلى لجنة الأندية بعد فترة من المقاطعة فى عهد مجلس النادى السابق برئاسة حسن حمدى، وسيكون مع «الشامى» فى المهمة إيهاب لهيطة عضو الجبلاية. وفى السياق نفسه، يرسل مجلس إدارة اتحاد الكرة غداً خطابين إلى ناديى الأهلى والزمالك يطالبهما فيهما بتحديد رأيهما حول رئاسة الدكتور كمال درويش للجنة الأندية بعد خسارته منصب رئاسة الزمالك فى الانتخابات الأخيرة، خصوصاً أن المجلس يرغب فى عودة النادى الأهلى إلى اللجنة. ويسود اتجاه أقوى داخل المجلس إلى دعوة الأندية إلى حل اللجنة الحالية نهائياً وإجراء انتخابات داخلية جديدة للجنة بمشاركة جميع الأندية، ويقود أحمد مجاهد عضو المجلس هذا الاقتراح لتخوّفه من أن عدم حل اللجنة سيعزز من قدوم مرتضى منصور رئيساً لها بعد فوزه بانتخابات الزمالك، باعتبار أن رئيس الزمالك بصفته هو رئيس لجنة الأندية. ودار حوار بين «مجاهد» وزميل له بالمجلس قال فيه الأول: «على جثتى أن يأتى مرتضى رئيساً للجنة الأندية، وأن يفعل داخل الاتحاد ما يفعله فى الزمالك»، فرد عليه عضو المجلس: «لا تجعل الموضوع شخصياً وانسى مداخلة سيف زاهر عشان الراجل دا مش سهل». ويسعى «مجاهد» أيضاً إلى حل اللجنة، معتمداً على توقعاته بعودة الأهلى إلى اللجنة، ووقتها سيُنتخب محمود طاهر رئيساً لها والزمالك نائباً، وسيرفض «منصور» وقتها العمل نائباً مع «طاهر» وسيُرشح غيره من أعضاء المجلس للمهمة. وكان «مجاهد» قد أجرى مداخلة هاتفية مع سيف زاهر عضو المجلس، فى برنامجه، متحدثاً عن انتخابات الأندية ودخل على الخط بعده مرتضى منصور، وقال ل«سيف» قاصداً «مجاهد»: «مين دا وبيشتغل إيه ولزمته إيه فى التاريخ، وبيتكلم بصفته إيه، دا لازم ماينطقش هو عارف بيروح يفتح اتحاد الكرة بالليل لمين ومايتكلمش عن نادى الزمالك ويهدا». وعلى صعيد مختلف، يطير غداً الثلاثاء إلى جنوب أفريقيا الثلاثى جمال علام رئيس اتحاد الكرة، وثروت سويلم المدير التنفيذى، وفاروق جعفر المدير الفنى للاتحاد، لحضور ورشة عمل حول تطوير نظم الاتحادات الأهلية.