أعربت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موجيريني عن قلقها الشديد إزاء استمرار الحرب الأهلية في سوريا وغياب آفاق انفراج فيها. ووصفت ممثلة الدبلوماسية الإيطالية -خلال ندوة نظّمتها مؤسسة "آسبين" للدراسات الاستراتيجية- سوريا بكونها منطقة "يمكن أن تتأثر بالتوتّرات الحالية مع روسيا "..مضيفة أنها في الوقت ذاته "تثير القلق على الصعيد الإنساني، فبعد ثلاث سنوات من الحرب المتواصلة باتت الحالة الإنسانية تسوء يوماً بعد آخر، ولم تتجاوز الخطوات المُنجزة هناك قضية الأسلحة الكيمياوية السورية، وحتى هذه سارت ببطء شديد ومثير للقلق". وشدّدت الوزيرة الإيطالية على أن "تدمير الترسانة الكيمياوية السورية ربّما لن تحلّ الوضع ولن تُزيل المشكلة". وأعربت عن شكوكها في أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد "مؤهلاً للتشارك في البحث عن حل للمشكلة القائمة في بلاده" وقالت بحزم "الأمر الوحيد المؤكد الآن هو أنه لم يعد بإمكاننا مواصلة العمل بالطريقة التي قمنا بها حتى الآن".