أكد الدكتور عصام إبراهيم، وكيل معهد بحوث الحيوان بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن دور المعهد التشخيص على الحيوانات المشكوك بها بهدف حماية الثروة الحيوانية من أي فيروسات أو أمراض فيروسية تصيب الحيوانات، لافتًا إلى أن الفيروسات الموجودة بمصر هي الحمى القلاعية والوادي المتصدع وطاعون المجترات الصغيرة وجميعها تصيب الثروة الحيوانية. وقال إبراهيم فى تصريحات خاصة ل"المصريون": إنه في عام 2012 ظهرت العترة s2، حيث إن الثروة الحيوانية في مصر عددها كبير مما يصعب تغطيتها بالتطعيم والتحصين ضد الحمى القلاعية، لأنه من المفترض تحصين الحيوان 3 مرات في السنة من 3 إلى 6 شهور. وأشار إلى أن حجم التحصينات المتطلبة لتحصين الحيوانات غير كافٍ، وينتج هذا التحصين بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات بالعباسية، مضيفًا أن المعهد يقوم بمشاركة هيئة الخدمات البيطرية للخروج بمأموريات بهدف القيام بمناظرة الحيوانات التي بها أمراض وأخذ عينات للتعرف على أسباب المرض أو النفوق لافتًا إلى أن دورهم يقتصر على التشخيص بينما تقوم هيئة الخدمات البيطرية بدور المراقبة. وأضاف، أكثر الأمراض التي تصيب الحيوانات بمصر مرض الحمى القلاعية وطاعون المجترات الصغيرة التي تصيب الأغنام، لافتًا إلى أن هذا المرض سهل السيطرة عليه، مؤكدًا أن مرض الوادي المتصدع موجود في وادي النيل وغير موجود في مصر.