القضية تضم 6 مصريين و3 ألمان..و التحريات تثبت تورط مفتشى الآثار فى دخول أجانب لمناطق محظورة فيديوهات ألمانى على يوتيوب فضحت الواقعة .. وخبير: العينات المسروقة تم التحفظ عليها بألمانيا حصلت "المصريون" على أقوال شهود الإثبات فى قضية اتهام مصريين وأجانب بسرقة عينات من الهرم الأكبر والحصول على قطع أثرية من داخله وتهريبها للخارج، وفحصها والادعاء بأن القدماء المصريين ليسوا بناة الأهرامات، بخلاف ممارسة بعض الطقوس والأعمال الماسونية داخل الهرم الأكبر، والرسم على حوائطه من الداخل ضمن هذه الطقوس. تضم قائمة المتهمين 6 مصريين وهم "همام أحمد حسن" 29 سنة, مفتش آثار بمنطقة الهرم الأثرية، و"جابر عبد الدايم على", 45 سنة, مفتش آثار بالمنطقة، و"محمد فاروق إبراهيم" 27 سنة, مفتش آثار بالمنقطة، والدوشي صادق عبد العزيز – 38 سنة - حارس بمنطقة الهرم، وأحمد عبد المنعم محمد– 49 سنة – حارس بمنطقة الهرم، وفرجانى سلامة فرج– 57 سنة – مدير وشريك بشركة "إيجيبت يور واي"، وجميعهم محبوسين على ذمه القضية، بالإضافة إلى 3متهمين ألمان الجنسية، وهم "استيفان اردمان" – 48 سنة – مؤرخ وباحث ألماني، و"جورليتز دومنيك" – 48 سنة – عالم آثار ألماني، و"جارتيش يان جارتيش" – 33 سنة – مؤرخ ألماني يحمل الجنسية الإسرائيلية وعلى علاقة بالمنظمات الماسونية العالمية، وجميعهم هاربون. وأقر الشاهد الأول "دردير علي عمر", 49 سنة , عقيد شرطة بمباحث السياحة، أن التحريات أسفرت أنه في غضون شهر أكتوبر من العام الماضى، قام أحد المواقع الإلكترونية بنشر فيلم عن قيام المتهمين الألمان، بالدخول للغرف الخمس بهرم خوفو بالمنطقة الأثرية بالجيزة، وأخذ عينات من خرطوش الملك خوفو، وأنهم تواجدوا بمصر في الفترة من 13 إبريل 2013 وحتى 21 إبريل 2013، وكان منظم رحلتهم شركة تدعى "إيجيبت يور واي" يديرها المتهم السادس. وأضاف"دردير" أن الشركة تقدمت بطلب تصريح للمتهمين الألمان لزيارة خاصة لكل من مقبرة الطيور بالجبانة الغربية بالمنطقة الأثرية، ولزيارة الهرم الأكبر، وبتاريخ 17 إبريل 2013 ، توجه المتهمون الألمان إلى مقبرة الطيور وبرفقتهم منظم الرحلة المتهم السادس، وكل من المتهمين الأول والثاني، حيث قاموا بالسماح للمتهمين الألمان بتجاوز نطاق التصريح المستخرج لهم، وسهلوا لهم الاستيلاء على عينات من المقبرة بأن سمحوا لهم بكسر حوائط المقبرة وأخذ عينة منها دون موافقة المجلس الأعلى للآثار. وبتاريخ 17 إبريل 2013 توجه المتهمون الألمان إلى الهرم الأكبر, وبرفقتهم المتهم السادس، وكل من المتهمين الثاني والثالث, بتكليف من إدارة المنطقة الأثرية, والمتهمين الرابع والخامس، حيث سهل لهم كل من المتهمين الثانى وحتى الخامس تجاوز نطاق التصريح والصعود إلى الغرفات الخمس المتواجدة أعلى غرفة الملك خوفو والتى لا يجوز الصعود إلى إليها إلا بتصريح خاص, لم يحصلوا عليه, وسهلوا لهم الاستيلاء على أجزاء من داخل الهرم، بأن مدوا لهم السلم المخصص للصعود لتلك الغرفات، حيث قام المتهمون الألمان بأخذ عينات من خرطوش الملك خوفو والمرسومة بجدار إحدى الغرف. وأشار إلى أن المتهمين الألمان قد هربوا تلك العينات خارج البلاد، وروجوا لدعاية كاذبة مفادها خضوع تلك العينات لأبحاثهم التى توصلت لنتيجة مكذوبة أن الآثار المصرية لم يبنيها القدماء المصريون. أما الشاهد الثانى "أشرف صلاح سالم" 51 سنة, أخصائى علاقات خارجية بالمجلس الأعلى للآثار، أكد أن المتهم السادس قد تقدم بطلبين تضمنا زيارة المتهمين الألمان لمقبرة الطيور بمنطقة الهرم يوم 17 إبريل 2013 من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 12 ظهرًا، والطلب الثانى بذات اليوم لزيارة الهرم الأكبر من الداخل من الساعة 6 إلى 8 مساءً. وأضاف أنه تم التصريح بالموافقة من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأن الطلب لا يتضمن دخول الحجرات الخمس بداخل الهرم الأكبر، وأن المتهمين من الأول وحتى الخامس مكلفون بموجب طبيعة عملهم بمرافقة الصادر لهم مثل تلك التصاريح، وتوفير الحماية اللازمة للآثار ومنع التعدي عليها. وأقر الشاهد الثالث على إبراهيم السيد– 58 سنة – رئيس قطاع الآثار المصرية، بأنه وقت الواقعة كان يعمل مديرًا لمنطقة الهرم الأثرية، وأنه كلف المتهم الأول بمرافقة المتهمين من السادس إلى التاسع حال زيارتهم مقبرة الطيور، كما كلف المتهم الثالث بمرافقتهم حال زيارتهم الهرم الأكبر "خوفو" من الداخل. وأضاف أن مفتشي الآثار مهامهم في تلك الأحوال ضمان تنفيذ تعليمات المجلس الأعلى للآثار من عدم العبث بالآثار، وعدم اصطحاب معدات تصوير، موضحًا بأن تلك التصاريح لا تشمل زيارة الحجرات الخمس، وأنه يلزم للصعود لتلك الحجرات سلم خاص لا يمكن تجهيزه إلا بعلم المفتش المرافق. فيما أقر الشاهد الرابع محمد السيد إسماعيل– 52 سنة – مدير عام منطقة الآثار بالهرم، أنه عقب علمه بنشر المتهمين الألمان مقطع فيديو يظهرون فيه وهم يقومون بتسلق سلم، ودخولهم إلى الحجرات الخمس بداخل الهرم الأكبر، وأخذهم عينات منه، حرر بلاغ عن الواقعة. وأضاف أن أولئك المتهمين قد زاروا المنطقة بتاريخ الواقعة، وصاحبهم المتهم الأول إلى مقبرة الطيور، كما اصطحبهم المتهم الثالث إلى داخل الهرم، وكان بصحبتهم المتهمان الرابع والخامس. وذكر أن دور المفتش والحراس المرافقين في ذلك النوع من الزيارات، يكون فى تفتيش أمتعة الزائرين ومنع دخول معدات التصوير، وأن التصاريح لا تشمل أخذ عينات من داخل المناطق الأثرية ولا الصعود إلى الحجرات الخمس بداخل الهرم الأكبر. وأضاف أنه يلزم للصعود إلى الحجرات الخمس مد سلم مخصص مكون من وصلتين إحداهما خشبية والأخرى معدنية، وتركيبهما بمعرفة المختصين بالإدارة الهندسية، وأنه لا يمكن توصيله دون علم المفتش المرافق. وأقر الشاهد الخامس سعيد حسن أبو السعد – 49 سنة – مفتش آثار أول بمنطقة الهرم، أنه كان مشرفًا على إدارة الأمن بالمنطقة، وأنه يوم الواقعة تم تكليف الشاهد السادس بمرافقة المتهمين من السادس إلى التاسع، لزيارة مقبرة الطيور، وأثناء الزيارة استدعاه الشاهد السادس للاستفسار منه عن بعض المعدات المتواجدة داخل المقبرة، وهنالك شاهد المتهمين الأول والثانى وقد اصطحبا المتهمين الألمان إلى داخل المقبرة. وأضاف أن تلك الزيارة الوحيدة التى تمت لتلك المقبرة منذ عام 2010، وحتى معاينتها، وبعد معاينتها بعد الواقعة، موضحًا أنه تم تكليف المتهمين الرابع والخامس بمرافقة المتهمين من السادس إلى التاسع حال زيارتهم للهرم الأكبر. وهو ما أقره الشاهد السادس محمد عبد الرازق حميدة – 32 سنة – حارس آثار، مضيفًا أنه ظل متواجدًا أمام مقبرة الطيور بعد دخول المتهمين الأول والثاني مع المتهمين الأجانب، إلى داخل المقبرة من الداخل. أما الشاهد التاسع عشر، علي أحمد علي– 42 سنة – مدير عام بالإدارة العامة للآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، أقر أن وزارة الخارجية المصرية، قد أرسلت إلى المجلس الأعلى للآثار، كتابًا يفيد أنه تم ضبط عينات قد تحصل عليها المتهم الثامن وتم التحفظ عليها بمعهد (FRESENIUS – INSTITUT) بألمانيا.