يتوقع الخبير المصرفي احمد آدم ان يتعافى الجنيه المصري بشكل سريع مع نشاط البورصة المتوقع نظرا لزيادة الطلب المتوقع من المستثمرين المصريين عليه لشراء الاسهم . ورأى آدم ان من الاسباب الرئيسية لارتفاع الدولار هو ضعف الموادر الدولارية الرئيسية بعد الاحداث الاخيرة التى شهدتها مصر وفي مقدمتها تراجع حركة السياحة , الا انه رفض امكانية ظهور "سوق سوداء للدولار" الفترة القادمة مع زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خاصة مع التسهيلات المقدمة للبنوك لاتمام هذه التحويلات. من ناحية اخرى ، قال تقرير حكومى ان الجنيه المصري تراجع على نحو ملحوظ امام اغلب العملات العالمية الاسبوع الماضي وفى مقدمتها الدولار الامريكى ،فى الوقت الذى توقع فيه خبراء فى سوق النقد ان يسهم نشاط البورصة المصرية المتوقع الاسبوع المقبل فى تعزيز الطلب على العملة المحلية. وأشار تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري الى أن الجنيه المصري انخفض الاسبوع الماضي امام اليورو بنحو 2 % ليبلغ 3.8 جنيه وامام المائة ين ياباني انخفض بنحو 9.1 % ليبلغ السعر 7.3 و تراجع امام الجنيه الاسترلينى 1.3 % الى 9.6 جنيه, فى حين اشار الى ان الجنيه المصري تراجع امام الدولار 3ر0 % . وتراجع الجنيه المصري على نحو ملحوظ لدى اغلاق تعاملات الاسبوع المنقضي (الخميس) امام الدولار الامريكى لدى شركات الصرافة والبنوك حتى ان سعره اقترب من 6 جنيهات اذ بلغ 97ر5 جنيه. وأرجع صرافون هذا الارتفاع الى زيادة الطلب على الدولار من مستورديين مشيرين في الوقت نفسه الى توافر المعروض منه .