أُصيب مبنى إداري في مقرّ الزعيم الليبي معمر القذافي في باب العزيزية بطرابلس بصاروخ دمَّره كليًّا، حيث كان يقع المبنى على مسافة خمسين مترًا من الخيمة التي كان القذافي يستقبل فيها عادةً كبار زوارِه. وقال المتحدث باسم النظام الليبي موسى إبراهيم للصحفيين الأجانب الذين نقلوا إلى الموقع في حافلة: إنه مبنى إداري، وقد استهدف بصاروخ ليلة الأحد". وأضاف: "إنه قصف وحشي كان يمكن أن يصيب مئات المدنيين المتجمعين في مقرّ معمر القذافي على بعد حوالي 400 متر من المبنى الذي دمِّر". وندَّد بما أسماه "التناقضات في الخطاب الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدول الغربيَّة تقول إنها تريد حماية المدنيين في حين أنها قامت بقصف المقرّ، وهي تعلم أن هناك مدنيين في الداخل". وبعدما تناقلت وكالة الأنباء أخبار القصف على مقرّ القذافي قال مسئول عسكري أمريكي عسكري: إن القذافي ليس على قائمة الأهداف وأن التحالف لا يستهدف مسكنَه.