مأساة مروعة تقف وراءها المعتقدات الوثنية شهدتها الهند، فقد ذبح رجل من ولاية أوتار براديش الهندية ابنه الوحيد البالغ من العمر أربعة أعوام لتقديم دمائه قربانا لاسترضاء المعبودة الهندوسية كالى. واعترف بارا مود الذى يعمل حلاقا عقب القبض عليه أمس /الجمعة/ عقب ارتكابه لجريمته بأن أحد المشعوذين أكد له أنه سيتخلص من نزاع حول الميراث مع أحد أعمامه إذا ما قدم قربانا بشريا ، وأن المعبودة كالى كانت دائما ما تتراءى له وهى تأمره بالتضحية لها إما بنفسه أو بابنه وأنه لم يجد فى نهاية الأمر مفرا من التضحية بابنه حتى تجد عائلته من يعولها. وقالت زوجته أنه كان يتصرف خلال الأيام الأخيرة بصورة غريبة زاعما بأن المعبودة كالى تظهر له كثيرا وأنه يوم الحادث أخذ فى الهذيان مما دعاها إلى طلب مساعدة الجيران، ولكن عندما عادت بعد دقائق وجدت ابنها مضرجا فى دمائه بعد أن ذبحه زوجها الذى كان مازال ممسكا بشفرة الحلاقة . وقد وضعت الشرطة بارا مود رهن الاحتجاز فى الوقت الذى بدأت تبحث فيه عن المشعوذ الذى فر عقب وقوع الحادث.