أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتمد سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتجنب زج اللاجئين الفلسطينيين في صراعات لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، او مصالح الشعوب العربية أيضا. وقال أبو ردينة، في تصريح له اليوم الإثنين ردا على ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول موقف ابو مازن الداعم لمؤتمر "جنيف2" حول الازمة السورية، انه لهذه الاسباب كانت سياسة النأي بالنفس هي الموقف الرسمي للقيادة الفلسطينية تجاه ما جرى ويجري في العالم العربي من حراك شعبي لاعلاقة لنا به. واضاف ان مهمة الوفود الرسمية المتكررة إلى دمشق كانت تهدف إلى محاولة حماية المخيمات الفلسطينية وفك الحصار الذي تعرضت له، وإنقاذ الفلسطينيين من خطر الموت جوعا. وأكد أبو ردينة موقف ابو مازن الدائم وحرصه الأكيد على وحدة الأراضي السورية والعربية، وعلى سلامة الشعوب العربية، مشيرا الى انه وفيما يتعلق بالأزمة السورية، من الضروري الحفاظ على خيار الحل السلمي، بما في ذلك تشجيع الحوار ودعم انعقاد مؤتمر "جنيف2"، لأنه الطريق الوحيد لمنع الدمار والتقسيم والحرب الأهلية. واوضح ان القيادة الفلسطينية حريصة على استقرار وسلامة كافة الشعوب العربية حفاظا على استقلالها ووحدتها، الأمر الذي يشكل حماية وضمانا لحصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله وإقامة دولته وعاصمتها القدسالشرقية.