أكد عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة ياسر حمزة أن تصريحات رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة بشأن إجمالي ما حصل عليه الرئيس "المعزول" محمد مرسي خلال فترة حكمه هي إظهار للحقائق في وقت تشوه فيه الحقيقة, وتنتشر الشائعات التي يروجها الفاسدون من نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك, ومن يوالونهم من السلطة الحالية. وأضاف حمزة في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن مرسي لم يعمل يوما على تحقيق مصلحة شخصية له ولا مكسب مادي بل إنه تنازل عن أجزاء من راتبه في بداية توليه المنصب، ومن ثم فكيف يحقق مليارات في فترة حكم لم تتجاوز سنة؟. وتابع أن تصريحات جنينة تظهر براءة مرسي من كل ما حاول "الانقلابيون" إلصاقه به من تهم بالفساد المالي. وكانت بعض وسائل الإعلام تناقلت بشكل مكثف تضخم ثروة مرسي إلى ملياري جنيه في عام واحد فقط, هي فترة حكمه, إلا أن المستشار هشام جنينة أعلن قبل أيام أن إجمالي الراتب الذي تقاضاه الرئيس المعزول بلغ فقط 793652 جنيها راتبا أساسيا خلال الفترة من 30 يونيو 2012 حتى 30 يونيو 2013, حيث كان راتبه الشهري لا يتجاوز ثلاثين ألف جنيه.