ندد حسن نجل القيادى الإخوانى خيرت الشاطر بالعنف الذى يحدث بالبلاد مطالباً قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمراجعة مواقفهم. وأضاف عبر الصفحة الرسمية له أنه ليس معتاداً علي التعليق علي الأحداث الجارية ولكن هذا لا يمنعه إعتراضه التام عن أي عنف أو تفجير أو قتل متظاهرين مشيراً إلى أن مايحدث الآن فيه خطاء جثيم وقع ويقع فيه عدد كبير من مناهضى النظام حيث الخطاء هو الشماتة في حرق سيارات أفراد من الداخلية أو من الجيش أو رجال الإعلام . وتابع:"أرجو ممن يحرقون أو يوافقون أو يدافعون أو يشمتون أن يراجعو أنفسهم ويسمعوا لرأي الدين الإسلامي في هذه الموضوعات ... لست شيخاً ولست فقيه لأحكم في مثل هذه الأمور من الناحية الدينية ولكن أعتقد أنه لا يجوز ... الأمر الآخر لمن يظنون أنه من حقهم الإنتقام لدماء ذويهم وحرية أهليهم فمثل هذه الأمور كحرق السيارات تكون حقاً لهم ... أحب أن أوضح لهم أننا لسنا في غابة لكي يأخذ كل منا حقه بيده ... نعم الدين أمرنا بالقصاص ولكن هناك من يقوم بهذا كما أمرنا ايضاً الدين... إن كان قضاء مصر لن يُدين ويعاقب القتلة والمحرضين الحقيقين فالله موجود وسيقتص لكل مظلوم من كل ظالم. " وأردف:"لابد أن نكون منصفين فالمبادء لا تتجزاء والعنف مرفوض بكل أنواعه من أي طرف كان... أخر حاجتين عايز أوضحهم، أولاً للقادة التحالف: أنا ليس لي أي تنظيم سواء في الإخوان أو التحالف فلا أعرف إذا موقف التحالف والإخوان مما يحدث .. أقول لسيادتكم إذا كنتم توافقون علي هذا فلابد أن تراجعوا موقفكم وإذا كنتم رافضين لهذا فلابد أن تخرجوا لمناصري التحالف والجماعة وأن تنتقدوا ما يحدث بشكل واضح. الأمر الثاني والأهم أن أبي "نائب المرشد" علمني ورباني علي عدم الشماتة في أحد والله شاهد علي هذا. لا تقلق يا أستاذ أحمد موسي فنحن لا نشمت أبداً ونرفض ماحدث في سيارتك وندعوا الله أن يوعوضك خير ولكن هذا لا يمنع أني من أشد المعارضين لكلامك وأفعالك وسياساتك وتحريضك الواضح علي الشباب الثائر وتشويهه وايضاً لا أخفي عليك أنني أختصمك أمام الله وسأقتص منك يوم القيامة علي كل أذي لحق بنا كأسرة بشكل عام وبوالدي بشكل خاص أنت وكل من يشارك في هذا ... أما بنسبة لسيارات الضباط فا والله لم نشمت في المقدم محمد مبروك وهو من اعتقل والدي وأهان أمي بل بالعكس رفضنا ما حدث ودعونا علي من قتله ... إذا كنتم يا سيادة الضباط ممن قتلوا أو شاركو في قتل أي مظلوم فالله سيقتص منكم فالدنيا قبل الآخرة لأن هذة سنة الحياة ... عذراً علي الإطالة ولكن كتبت ملخص ما أنا مقتنع به وأرجو من أي أحد يعارضني أن يناقشني نقاش موضوعي وان ينتقدني نقداً بناء لا هدام ... واخيراً الله وحده يعلم مدي صدق هذه الكلمات"