وجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يقوم بإدارة شؤون مصر، منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن حكم البلاد يوم 11 فبراير، اليوم السبت، رسالة اعتذار إلى شباب الثورة المصرية، عما حدث أمس الجمعة، من تفريق للمتظاهرين في ميدان التحرير بالقوة. جاء ذلك في رسالة نشرها المجلس على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "اعتذار ورصيدنا لديكم يسمح"، وتضمنت الرسالة تأكيد المجلس لشباب ثورة 25 يناير حرصه على تحقيق الأهداف النبيلة للثورة". وأضاف المجلس في رسالته رقم 22، والتي نشرت اليوم السبت، أن ما حدث بالأمس خلال مظاهرات جمعة الوفاء، هو نتيجة احتكاكات غير مقصودة بين الشرطة العسكرية وأبناء الثورة، وأوضح المجلس أنه "لم ولن يصدر أوامر بالتعدي على أبناء هذا الشعب العظيم"، وأكدت رسالة المجلس أنه "سيتم اتخاذ كل الاحتياطات التي من شأنها أن تراعي عدم تكرار ذلك مستقبلا".