هتفوا: "قلبوا وعملوا ثورجية.. دول حرمية وضلالية".. وقفة احتجاجية لصحفيي المؤسسات القومية للمطالبة بإقالة رؤساء التحرير ومحاسبتهم

نظم العشرات من صحفيي المؤسسات القومية وقفة احتجاجية ظهر الأحد أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بإقالة رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير تلك المؤسسات، على أن يتم تعيين مجالس مؤقتة تقوم على إدارتها لحين انعقاد مجلس الشورى.
وردد الصحفيون التابعون لمؤسسات "الأهرام" و"أخبار اليوم" و"دار التحرير" الهتافات المناهضة لسياسة رؤساء تحرير الصحف القومية، وأسلوب تغطيتهم لثورة 25 يناير، ومحاولات تضليل الرأي العام إرضاء للنظام، منددين بتحولهم عقب انتصار ثورة الشباب، وهتفوا قائلين: "قلبوا وعملوا ثورجية.. دول حرمية وضلالية".
من جانبه، طالب جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين بضرورة محاسبة رؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارات الصحف القومية ومنعهم من السفر والتحفظ على أموالهم، وشدد على ضرورة أن يكون اختيار رئيس مجلس الإدارة بالانتخاب وليس بالتعيين حتى يضع مصالح المؤسسة في أولوياته وليس أولويات من قام بتعيينه.
من ناحية أخرى، قرر العشرات من الصحفيين المفصولين من جريدة "الأهالي" الدخول في اعتصام مفتوح داخل مقر الجريدة، احتجاجًا على فصل العشرات منهم بشكل تعسفي، بالتضامن مع آخرين لم يتم تعيينهم بالرغم من مرور سنوات على عملهم بالجريدة، وطالبوا إعادة جميع الصحفيين المفصولين تعسفيا إلى العمل فورًا ودون أية شروط على أن يتم توقيع عقود عمل لهم لحين بدأ التعيين كشرط أساسي.
كما طالب الصحفيون بتعيين جميع الصحفيين غير المعينين ووضع حد أقصى بجدول زمني محدد للتعيين الذين مر على عملهم بالجريدة عام أو أكثر، وتحديد فترة التدريب داخل الجريدة على ألا تتعدى الستة أشهر يحصل بعدها المتدرب على حقه في التعيين حال إثبات كفاءته أو يحصل على ما يفيد تدريبه بالجريدة خلال هذه الفترة كشهادة خبرة.
ودعا الصحفيون إلى إسقاط قيادات مجلس التحرير الحالية المخطئة فقط، وهي التي استمرت في نفس الأسلوب التعسفي تجاه الصحفيين، ولم تنجح تجربتها في إدارة الأمور سياسيًا أو صحفيًا ولم تكن يومًا ما معبرة عن صحافة يسارية حرة أو حتى خطًا سياسيًا يعبر عن حزب التجمع، بالإضافة إلى إسقاط إدارة الجريدة التي تدهورت على يدها السياسات المالية والإدارية، على حد قولهم.