أقام سمير صبري المحامي دعوي أمام محكمة القضاء الإداري طالب فيها بإلزام وزير الداخلية بإدراج نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح علي قوائم الممنوعين من دخول الأراضي المصرية وذلك لأن هاجم ثورة 30 يونيو ووصفها بأنها ثورة فلول، واتهم الجيش المصري ب"الديكتاتورية". قال صبري فى دعواه إن شعث سبق وأن هاجم ثورة مصر وجيشها مرتين، إحداهما بمنزل إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة المقالة ثم عاد واتهم الجيش المصري بأنه قد وضع مصر على مسار حكم عسكري دكتاتوري ومستقبل غامض جدًا من خلال عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي بطريقة غير دستورية. ولا ينازع أحد أن مصر لعبت دورًا كبيرًا لجمع الفلسطينيين وتوحيدهم والتخفيف من آثار الانقسام الفلسطيني، وما زالت تعمل من أجل تحقيق المصالحة وتدعيم كل خطوة ممكنة لإعادة الوحدة واللحمة بين شطري الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة على الرغم من انشغالها بالوضع الداخلي مع ذلك فقد نسي "شعث" كل ذلك وأخذ في التطاول علي مصر وجيشها العظيم وثوارها الأحرار ما يتحتم معه علي وزير الداخلية وبصفة مستعجلة إصدار القرار بمنع دخول شعث للأراضي المصرية.