"أنا روحت أصرخ للجيران عشان ييجوا يخلصوهم من بعض"، بهذه الكلمات روت شقيقة القتيل الذى لقى حتفه على يد زوجته وأم طفلته الوحيدة، التى أصبحت فى الحياة مشردة بين أم خلف القضبان وأب فارق الحياة، تفاصيل جريمة بشعة شهدتها منطقة العمرانية بعد نشوب مشاجرة بين المجنى عليه وزوجته، ما أسفر عن وفاته بعد أن طعنته بسكين قامت بإحضاره من المطبخ. استمعت النيابة إلى أقوال شقيقة المجنى عليه، والذى يعمل سائقًا على سيارة تاكسى، ولديه طفلة تبلغ من العمر 8 أشهر, بعد زواج دام لمدة عامين شهد خلال تلك الفترة الكثير من المشاجرات والتعدى بالضرب فيما بينهما. بدأت تفاصيل الواقعة، وكما روتها شقيقة المجنى عليه، ويدعى "وائل.س، ويعمل سائق تاكسى، فى أقوالها أمام النيابة, بتلقيها اتصالا هاتفيًا منه قبل الجريمة بدقائق معدودة، طالبها فيها بالقدوم إلى المنزل, لأخذ الطفلة الصغيرة, لأنه يتشاجر مع زوجته، وتدعى "مريم.ع" وتعمل بمصنع أدوية. وأضافت فى أقوالها أمام النيابة، أنها توجهت إلى منزل شقيقها فوجدته يتشاجر مع زوجته, ولم تستطع فض الشجار الدائر بينهما، أو أخذ السكين الموجود بين الاثنين، حيث إن كلاً منهما يحاول الإمساك بالسكين, فحاولت الاستغاثة بالجيران من خلال الشباك, فلما رجعت وجدت أخاها غارقًا فى دمائه, بعد أن أصيب بطعنتين بالرقبة, فقامت بالاتصال بالإسعاف لمحاولة إنقاذه, إلا أنه فارق الحياة عندما وصل إلى مستشفى "أم المصريين". وبسماع أقوال المتهمة، اعترفت بارتكابها الواقعة, وبررت ذلك بكثرة الشجار الدائم بينها وبين زوجها, فأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيق. من جهته، أمر أحمد عبد الحكيم، وكيل أول نيابة العمرانية, تحت إشراف المستشار أحمد المغازى رئيس النيابة, بحبس ربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيق, بعد أن وجهت لها النيابة تهمة القتل العمد لزوجها بعد مشادة كلامية نشبت بينهما بسبب خلافات قديمة, وأن الزوجين معتادا الشجار, كما أمرت النيابة بتشريح ودفن الجثة.