تقدم إسلام شعراوى، المنسق الإعلامي لحملة "فارس العرب"، باستقالته من الحملة بسبب التخبط وعدم التنظيم، وانحراف الحملة عن مسارها بتأييد المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، للترشح لرئاسة الجمهورية. وقال شعراوى إنه قد اجتمع مع مؤسس الحملة محمود فايق لتنظيم الهيكلة الإعلامية للحملة، إلى أن توصلوا إلى قرار بعدم ترويج أي مرشح رئاسي في الفترة المُقبلة سواء أكان المشير عبد الفتاح السيسي أو غيره. وأضاف شعراوي في تصريحات له أن الحملة قد نوهت عن تنظيم وقفة أمام ماسبيرو ظهر أمس الجمعة وكان غرضها طرد السفير القطري من مصر وتوجيه الشكر لكل الدول العربية التي تساند مصر، كذلك طلب شعراوي من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بإعادة دراسة العلاقات للدول التي تسعى لهدم مصر. وأكد شعراوي أنه عند بدء الفاعلية خرج السياق المتفق عليه وانحرف عن مساره الحقيقي تمامًا واتجه إلى أداة ترويجية لترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية، خصوصًا بعد قدوم وسائل الإعلام لتغطية فعالية الحملة، فتغير كل شيء في وقتها وبدء الهتاف للمشير السيسي لجعله يترشح للانتخابات الرئاسية، وحدوث بعض الأمور التي لن يقبلها المنسق الإعلامي. وأضاف شعراوي أنه ضد ترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية، مذكرًا بأنه ليس له أي انتماء لأي أحزاب سياسية سواء من قريب أو من بعيد.