قال إسلام شعراوي المنسق الإعلامي السابق لحملة فارس العرب، إنه قد أجتمع مع مؤسس الحملة محمود فايق لتنظيم الهيكلة الإعلامية للحملة، إلى أن توصلوا إلي قرار بعدم ترويج أي مرشح رئاسي في الفترة المُقبلة سواء أكان المشير عبد الفتاح السيسي. وأضاف شعراوي في تصريحات له أن الحملة قد نوهت عن تنظيم وقفة أمام ماسبيرو ظهر اليوم وكان غرضها طرد السفير القطري من مصر وتوجيه الشكر لكافة الدول العربية التي تساند مصر، كذلك طلب شعراوي من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بإعادة دراسة العلاقات للدول التي تسعى لهدم مصر. وأكد شعراوي أنه عند بدء الفاعلية، فقد خرج السياق المتفق عليه وانحرف عن مساره الحقيقي تماماً واتجه إلي أداة ترويجية لترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية، خصوصاً بعد قدوم وسائل الإعلام لتغطية فاعلية الحملة، فتغير كل شيء في وقتها وبدء الهتاف للمشير السيسي لجعله يترشح للانتخابات الرئاسية، وحدوث بعض الأمور التي لن يقبلها المنسق الإعلامي. وأضاف شعراوي أنه ضد ترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية، مذكراً بأنه ليس له أي انتماء لأي أحزاب سياسية سواء من قريب أو من بعيد. وعلى الفور تقدم إسلام شعراوي باستقالته من منصب المُنسق الإعلامي للحملة نظراً لتضارب أراء الحملة وعدم تنظيمها مضيفاً بأن المبادئ الصحفية المهنية الخاصة به لا تجعله يغير أرائه وقناعته الشخصية.