أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن سفنًا حربية تابعة للولايات المتحدة ستزور ترينيداد وتوباجو قريبًا لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة في منطقة قريبة من السواحل الفنزويلية. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده "ستشهد قريبًا عملًا على الأرض في فنزويلا"، من دون أن يوضح طبيعة هذا العمل أو الجهات المشاركة فيه، مكتفيًا بالإشارة إلى أن التحركات تأتي في إطار تقييم الوضع هناك. وأكد ترامب في تصريحات أدلى بها أمس الخميس، أن الولاياتالمتحدة لم ترسل أي قاذفات بالقرب من الأراضي الفنزويلية، نافيًا ما تم تداوله حول تحركات عسكرية جوية في المنطقة، ومشيرًا إلى أن بلاده تواصل مراقبة التطورات عن كثب بالتنسيق مع شركائها في المنطقة. تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتكثيف الجهود بشكل غير مسبوق لمواجهة تهريب المخدرات والهجرة غير النظامية، مؤكدًا أن إدارته ستشن "حربًا صارمة على عصابات تهريب المخدرات حتى القضاء عليها بالكامل". وأعلن وزير الحرب الأمريكي أن القوات المسلحة ستتعامل مع عصابات المخدرات "بالطريقة ذاتها التي واجهنا بها تنظيم القاعدة"، في إشارة إلى عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى تفكيك شبكات التهريب الإقليمية. وفي تعليق غير مباشر على التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة، أوضح مسؤول أمريكي لوسائل إعلام محلية أن "نشر القاذفات الاستراتيجية يعكس قدرة الولاياتالمتحدة على الردع السريع والاستجابة الفاعلة لأي تطورات طارئة".