حلقت قاذفات «بي-1» الثقيلة الأسرع من الصوت التابعة للجيش الأمريكي حتى ساحل فنزويلا، بعد ما يزيد قليلا عن أسبوع من قيام مجموعة أخرى من القاذفات الأمريكية برحلة مماثلة في إطار تمرين تدريبي لمحاكاة هجوم. وتأتي هذه الرحلات في الوقت الذي قام فيه الجيش الأمريكي ببناء قوة كبيرة بشكل غير عادي في البحر الكاريبي، والمياه قبالة ساحل فنزويلا، ما أثار تكهنات بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يحاول الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يواجه تهما بالإرهاب المرتبط بالمخدرات في الولاياتالمتحدة. وينفذ الجيش الأمريكي، منذ أوائل سبتمبر، هجمات قاتلة على سفن في المياه قبالة فنزويلا، ويقول ترامب إنها تهرب بالمخدرات، بحسب ما أوردته «أسوشيتد برس» الأمريكية. ووفقا لبيانات تتبع الطيران، أقلع زوج من قاذفات بي-1 لانسر من قاعدة دايس الجوية في تكساس يوم الخميس وحلقت الطائرتان عبر منطقة الكاريبي وصولا إلى ساحل فنزويلا. وأكد مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ل«أسوشيتد برس»، لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، أن رحلة تدريب لقاذفات بي-1 جرت في منطقة الكاريبي. وتستطيع قاذفة بي-1 حمل قنابل أكثر من أي طائرة أخرى لدى القوات الجوية الأمريكية.