قال محمد أبوحامد المتحدث باسم جبهة مؤيدي المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية، إن "الحملة تخطت فكرة جمع التوقيعات لأن المشير لا يحتاج لتوقيع لترشحه للرئاسة في ظل الشعبية الجارفة التي يحظى بها بين المصريين". وأضاف أن "حملات دعم السيسي تحولت إلى حملة انتخابات رئاسية، عبر نشر مندوبين لها في كل قرية بمختلف أنحاء مصر، وتستعد لجمع أكثر من مليون توكيل بعد فتح اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لباب الترشح وإعلان المشير ترشحه للرئاسة بشكل رسمي. وأشار إلى أنه يتم الإعداد لمندوبي المشير السيسي في اللجان الانتخابية. ولفت إلى أن "حملات دعم المشير ستقوم بتقسيم البرنامج الانتخابي للمشير لجميع فئات المجتمع من فلاحين وعمال وشباب بحيث يلبى البرنامج كل طموحات وآمال الشعب المصري بعد ثورته العظيمة في 30 يونيه". وأوضح أبوحامد أن "هناك خطة للترويج الإعلامي للمشير السيسي، من خلال "بوسترات" و"بنرات" للمشير السيسي بالزي المدني، بعد الإعلان عن الشعار الرسمى لحملته الانتخابية، على أن يتم نشرها في الميادين بالقاهرة وجميع محافظات الجمهورية". وشدد على أن الحملة ستتواجد في الأماكن الفقيرة بمحافظات الصعيد ومرسي مطروح والتي كان يسيطر عليها "الإخوان المسلمون" لاستغلال فقر الناس لدعمهم في الانتخابات. وقال إن الحملة تواجه بعض الصعوبات بسبب اعتداء بعض أنصار الرئيس المعزول على أنصارها بالمحافظات، لافتًا إلى أنهم تم الاعتداء عليه شخصيًا، إضافة إلى أخطاء بعض حملات مؤيدي السيسي الأخرى والتي نشرت صورًا لأطفال وهم يحملون صورًا للمشير، معبرًا عن رفضه لتلك الممارسات.