أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن مواطنا من مسيسبي - اتهم بإرسال خطابات مسممة للرئيس باراك أوباما واثنين من الموظفين العموميين ومحاولة إلصاق التهمة بآخر- أقر بذنبه في اتفاق مع السلطات يحكم عليه بموجبه بالسجن 25 عاما. وأودع جيمس ايفرت دوتشكي (41 عاما) السجن منذ إلقاء القبض عليه في أبريل الماضي، ووجهت إليه السلطات تهمة إرسال خطابات ملوثة بالرايسين لأوباما والسيناتور روجر ويكر من مسيسبي والقاضي سادي هولاند. والرايسين بروتين شديد السمية يوجد في زيت الخروع ويمكن أن تقتل جرعات صغيرة منه شخصا بالغا. وكان دوتشكي، وهو مدرب فنون قتالية سبق له الترشح لمنصب سياسي، نفى الاتهامات في البداية، لكنه حسب بيان وزارة العدل أقر بذنبه يوم الجمعة. وقال رئيس شرطة لي كاونتي الذي ساعد وكالة التحقيقات الاتحادية (إف. بي. آي) ووكالات أخرى في تحديد هوية دوتشكي والقبض عليه في أبريل الماضي: "أسدل الستار وفي كل مرة تصل فيه إلى نهاية يكون أمرا حسنا". ولم يرد محامي دوتشكي على اتصالات طلبا للتعقيب. وأقر دوتشكي بتصنيع الرايسين وحيازته وإرسال خطابات تهديد ملوثة بالمادة السامة احتوى أحدها على تهديد بأذى بدني للرئيس الأمريكي. وقالت وزارة العدل إنه سيصدر الحكم علي دوتشكي في غضون ستين يوما، وبموجب الاتفاق الذي أقر فيه المتهم بذنبه سيصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 25 عاما.