بعد الأساطير التي حكاها عدد من قادة جماعة (الإخوان المسلمين) عن أنهم قد سامحوا من ظلموهم وعذبوهم أيام عبد الناصر، فاجأ الإخوان الشارع السياسي بأنهم يعدون حاليا ملفات لتقديمها للقضاء المصري والخارجي إذا لزم الأمر لملاحقة المتبقين على قيد الحياة من قيادات الأمن في العهود الثلاثة الذين شاركوا في تعذيب الإخوان.