ندّد اثنان من مسئولي الأممالمتحدة بعمليات تدمير وهدم منازل فلسطينية؛ بناء على أوامر السلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد 3 عمليات هدم في القدسالشرقية أعلنت إسرائيل ضمها إثر احتلالها في يونيو 1967. وأشارت مسئولة في وكالة الأممالمتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى "الصدمة والإذلال" اللذين شعرت بهما عائلتان فلسطينيتان أُرغمتا على هدم منزليهما اللذين بُنيا من دون ترخيص، بحسب السلطات، حتى لا تضطرا إلى دفع نفقات هذه العملية، كما ذكرت السلطات. وذكرت بربارة شينستون أنّ "هذه التصرفات المدانة ينجم عنها تأثير مدمر"، فيما شدّد منسق النشاطات الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ماكسويل جايلار، على "الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ تدابير فورية لوقف عمليات الهدم والإبعاد في الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقية". ويتهم الفلسطينيون في القدسالشرقية والمنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات الإسرائيلية بأنها لا تعطى إلا عددًا قليلاً جدًا من رخص البناء، ويعلنون أنهم مضطرون بالتالي للبناء بطريقة غير قانونية.