أجلت محكمة جنايات الإسكندرية المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق وآخرين، إلى جلسة غد الاثنين لسماع باقي الشهود. صدر القرار برئاسة المستشار إسماعيل عطية محمد وعضوية المستشارين عمرو عشعوش ووائل غبور، وأمانة سر سعد السعران ومحمد علي. واستمعت المحكمة اليوم إلى شهود الإثبات، وهم كريم محمد وأمير حسن، ونفوا فى شهادتهم تهمة قتل المتظاهرين للضباط، وقالوا إن الضرب كان بطريق عشوائية، ولم يشاهدوا الضباط المتهمين، وهم يطلقون النيران على المجنى عليهم، وظهر على الشاهد الثانى حالة إعياء وأصيب بحالة قيء. كان النائب العام الأسبق المستشار عبد المجيد محمود قد أحال كلاً من اللواء محمد إبراهيم، 57 عامًا، مدير أمن الإسكندرية سابقًا، واللواء عادل اللقاني، 59 عامًا، مدير الإدارة العامة للأمن المركزي بمنطقة الإسكندرية سابقًا، والمقدم وائل الكومي، 40 عامًا، رئيس مباحث قسم شرطة ثان الرمل، والنقباء مصطفى الدامى، 33 عامًا، معاون مباحث قسم شرطة محرم بك، ومحمد سعفان، 29 عامًا، معاون مباحث قسم شرطة ثان المنتزه، والرائد معتز العسقلانى، 35 عامًا، معاون مباحث قسم شرطة الجمرك إلى محكمة الجنايات، منذ عامين و5 أشهر، وذلك بعد أن وجه لهم المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، أن المتهمين الأول والثانى اشتركا مع بعض ضباط وأفراد الشرطة فى قتل أحمد مصطفى ثابت فرغلى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بطريق التحريض والمساعدة خلال المظاهرات السلمية التى بدأت يوم 25 يناير، احتجاجًا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية فى البلاد وتعبيرًا عن المطالبة بتغيير نظام الحكم.