كشفت الجمعية الوطنية للتغيير في البحيرة، عن أن محمود عامر، صاحب فتوى إهدار دم محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمت إقالته من رئاسة جمعية أنصار السنة المحمدية بالبحيرة منذ عامين. وقالت الجمعية في بيان أصدرته مؤخرًا، أن أجهزة أمنية ترفض تنفيذ قرار إقالة عامر؛ لأنه من لقَّب الرئيس مبارك بأمير المؤمنين في انتخابات الرئاسة الماضية، كما أنه أفتى بأن الشرع لا يمنع توريث الحكم لجمال مبارك، وأنه لو حدث فسيكون أول من يبايع ولي الأمر الجديد". وأفاد البيان بأن الشيخ المراكبي، رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بمصر، قام عقب هذه التصريحات باستنكار ما قاله عامر، وتصريحه باسم الجمعية، والزج باسمها في قضايا سياسية، وانحرافه عن الأهداف العامة للجمعية منذ عامين، ونفت الجمعية صلتها بما يصدر منه، واعتبرته رأيًا شخصيًّا. كما أصدرت الجمعية بيانًا، أمس الاثنين، استنكرت فيه تحريض الدولة بعضًا ممن يطلقون عليهم علماء، ليصدرون فتاوى شرعية باسم الدين، مؤكدًا أن النضال السلمي حريته مكفولة بالدستور المصري والمواثيق الدولية، وموقَّع عليه من قبل النظام المصري، الذي يطالبه الآن فقهاء الظلام بالتخلص من دعاة الحرية.