قال هيثم أبو خليل القيادى الإخوانى المنشق ساخرًا من قرار مجلس الوزراء الصادر بتجميد أرصدة الجمعيات الإسلامية" قمة الذكاء السياسي و الاقتصادي لحكومة الانقلاب في ظل الانهيار الاقتصادي إللي بلد فيه إنه يطلع قرار بتجميد أموال الجمعيات الإسلامية منها 572 جمعية تابعة لإخوان كده طبقاً للانتماء السياسي ودون حكم قضائي و أضاف عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى " المفروض تكون ردة فعل باقي أعضاء الجماعة إللي هما علي الأقل في متوسط نصف مليون واحد إيه؟ طبيعي إن هناك كثيرًا سيسحب فلوسه من البنوك ومن السوق ويحاول يخفيها وطبيعي إن المصريين من الإخوان في الخارج لن يحولوا أموالهم من الخارج خوفاً من التجميد هم الأخرين وطبيعي أيضا إن أموال كثيرة سوف تخرج من مصر حتي لناس مش إخوان خوفاً من هذه القرارات الخطيرة بالتأميم والتجميد وتابع: "طبيعي إن أي مستثمر عاقل سوف يهرب لأن الأموال تجمد في مصر بالاشتباه فقط فما يضمن له أنه يتهم يوماً أنه يمول الإخوان ؟ بصراحة قرار غبي جداً يليق بحكومة السكاري العواجيز". أعتقد أن عام 2013 بما له وعليه كان أفضل عام علي المصريين !! يكفي أنهم أخيراً رغم الثمن الباهظ عرفوا في هذا العام الحقيقة المؤلمة أن بلادهم محتلة من دولة العسكر الشقيقة بالتعاون مع دولة القضاة ودولة الشرطة وإمارة الإعلام. عادوا بنك الطعام من أجل عيون علي جمعة ولكن الجمعية الشرعية ستظل مجمدة كما هي وليذهب الفقراء والأطفال للجحيم ..المهم وقف العمل الخيري في مصر خاصة الذي تقوم به الجمعيات الإسلامية لأنه يصب في النهاية في صالح الإخوان مع شعب به نسبة جهل عالية لا يفرق بين الإخواني والسلفي وأنصار السنة والجمعية الشرعية والتكفير. وتبدأ الخطة البديلة بعسكرة هذه الجمعيات ومنها نكافئ الزملاء العسكريين اللي علي المعاش واللي وقفوا مع الانقلاب في غالبيتهم وبكده تكون الجمعيات تحت السيطرة ... مخطط مخيف لكن بإذن الله سيتم احباطه ..