عبر عدد من النشطاء السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم للقرارات المتوالية من سلطة الانقلاب العسكري بالتحفظ وتجميد أموال المؤسسات الأهلية والخيرية والإسلامية والمواطنين والتي وصفوها بعنليات السطو المنظمة على أموال الشعب. ووصف محمد صلاح عبر حسابه على موقع "تويتر"، قرار التحفظ على اموال ومدارس قيادات اخوانية بأنه قرار إنقلابي لصوصي انتقامي ظالم بمنع 572 قيادة إخوانية من التصرف فى أموالهم العقارية والمنقولة والسائلة، فضلا عن التحفظ على 87 مدرسة للجماعة". وندد النشطاء بتواصل عمليات السرقة العلنية لاموال وعقارات والممتلكات التابعة لافراد ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين ورافضي الانقلاب، مشيرين الى انها نوع من الانتقام منهم لرفضهم الانقلاب العسكري الدموي والمطالبة بعودة الشرعية. وكتب محمود محمد، على موقع "فيس بوك": "التحفظ علي اموال الاخوان وقبلها تجميد اموال الجمعيات الاهلية وكذلك التحفظ علي المدراس التابعة للاخوان سرقة علنية من قبل الانقلاب لاموال الشرفاء". ولخصت بثينة ابراهيم مادار من عمليات سرقة ونهب قائلة: "اقل مايقال انه انتقام من الاخوان وكل رافضي الانقلاب عبر القتل والاعتقال وحرمانهم من اموالهم .. ولكنهم لا يدرون ان كل ذلك علينا هين في سبيل رسالة نسعي اليها وندفع حياتنا ثمنا بخس لها. بينما قال عمر الفاروق:"التحفظ علي اموال ومدارس وجمعيات الاخوان انتقام ورغبة في التشفي واستخدام الاموال لسد بعض العجز الذي وقع في الاقتصاد منذ الانقلاب علي الشرعية". ووصف عبدالرحمن المنيسي القرار بأنه سرقة لاموال الاخوان ورسالة تهديد لكل رافضي الانقلاب انهم ان لم يكفوا عن مظاهراتهم السلمية فمسيرهم الافلاس او الاعتقال او القتل هبل الانقلاب اصلهم ميعرفوش ان الجنة هي هدفنا لا غير". وعبر حسابه علي موقع "فيس بوك" قال الدكتور شرف دوابة: "تم اليوم سرقة أموال الشعب عيانا بيانا باسم التحفظ علي المدارس الإسلامية وأكثر من 500 شخص من الإخوان المسلمين الشرفاء الذين كونوها بعرق جبينهم في الوقت الذي مازالت أموال السارقين بقيادة مبارك وعصابته حرة طليقة في أيديهم". ودشن مجموعة من النشطاء عبر موقع "تويتر" هاشتاج تحت عنوان "سرقات انقلابية" رصدوا فيها عمليات السرقة منذ الانقلاب العسكري لاموال وممتلكات الشعب المصري. فعبر الهاشتاج كتبت اسماء غزلان: "سرقة اموال الاخوان والجمعيات الخيرية وسرقة اموال الفقراء والمرتبات الخيالية لبتوع الحكومة والوزراء والهدايا كلها سرقات انقلابية". وقال عبدالله محمود:"تدمير الاقتصاد والسياحة والزراعة والاموال اللي عمالة تروح وتييجي لداعمي الانقلاب كلها سرقات انقلابية". وكتبت هدي محمود:"سرقة اموال الاخوان اللي جمعوها بتعبهم وشقاهم سرقة علني ونصب وهدفه الانتقام منهم لرفضهم الانقلاب العسكري".