قررت الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير في بيان لها، اليوم الأحد، تشكيل مجلس تنفيذي مفتوح مؤقت لمدة ثلاثة أشهر يشمل المجلس السابق وبعض الأعضاء المؤسسين للحملة، بالإضافة إلى المجلس التنفيذي لرابطة البرادعي، وبعض الشخصيات التي لاقت احترام الجميع لكفاءتها وإخلاصها للقضية، على أن يقوم هذا المجلس بحصر أعضاء الحملة في جميع المحافظات، تمهيدا لإجراء انتخابات في نهاية الفترة. واعتبرت الحملة أن هذه الخطوة تعتبر تأكيداً على أهمية دور كل فرد من أفراد الحملة، في إطار تمسكها باتخاذ الطرق الديمقراطية الحقيقية لاختيار منسقي المحافظات والمجلس التنفيذي والمتحدث الرسمي للحملة. وكما قررت عقد الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي خلال أيام بحضور ممثلي المحافظات لإقرار الخطة المرحلية للحملة بالتنسيق مع رابطة البرادعي للتغيير وشباب 6 أبريل وحركة العدالة والحرية وشباب حزب الجبهة الديموقراطية. وأكدت الحملة تمسكها بالدكتور محمد البرادعي رمزا للتغيير، وطرحه كأحد البدائل الحقيقية لإبطال ادعاءات النظام بعدم وجود البديل القادر على ملء الفراغ، كما وجهت الدعوة لجميع أعضاء الحملة المؤمنين بضرورة تطبيق الديمقراطية الحقيقية -التي نطالب النظام بتطبيقها- والمستعدين للعمل بإخلاص من أجل التغيير بعيدا عن المصالح الشخصية، ندعوهم إلى التعاون والتكاتف من أجل تقديم تجربة يُحتَذَى بها، تثبت أن الإنجازات الحقيقية لا تأتي إلا في ظل نظام يحترم آراء الجميع.