قال إسلام لطفي، عضو حزب التيار المصري، وأحد منسقي "الوفد الشعبي المصري لرفض الانقلاب": "شتان بين تسريبات لخفايا لقاء صحفي أو اجتماع مهني وبين التلصص على مكالمات شخصية، فرق هائل بين تسريب قام به فرد تجاه ممثل نظام حكم وبين قيام الدولة بالتجسس على الأفراد". وأضاف، عبر صفحته الشخصية ب"فيس بوك": حاربوا الشر والتلصص وأوقفوا النميمة". وطالب الجميع بمقاطعة سماع تلك التسريبات لبعض الرموز الشبابية للثورة، من خلال مكالمات هاتفية لهم، قائلاً: "أنا أدعو كل من كان له وازع من خلق أو ضمير أو دين ألا ينشر مثل هذه التسجيلات لا من باب المدح ولا من باب الدم". ويأتي ذلك بعد نشر الإعلامي عبد الرحيم علي، على إحدى القنوات الخاصة، مقاطع صوتية خلال حديث أحمد ماهر ومحمد عادل مع صحفيين أجانب، والادعاء بأن الآخرين عملاء صهاينة، واتهامهم بالعمالة.