قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية، إن ما حصل في مصر من تفجيرات "أمر في غاية الخطورة يقف وراءه أعداء الإسلام، الذين يريدون تدمير الأمة". وأضاف في رده على سؤال لصحيفة "الحياة" عن التفجيرات الأخيرة في مصر: "نسأل الله أن يحفظ مصر من هذا السوء والبلاء الخطير، لأن مصر بلد إسلامي عريق ذو شعب كبير، وموقعه استراتيجي، فلا بد من الوقوف معه، والدفاع عنه، وحمايته من كيد الكائدين". وتابع: "السعودية أعلنت الوقوف مع مصر، خوفاً من أن يتسلّق قادة إرهابيون ومفسدون، فالسعودية ساهمت وأعانت لكفاح هذا الشر كله، وما وقع في مصر بلاء عظيم مدبّر من أعداء مصر والأمة لأجل ضرب هذا البلد وتشتيت شمله وتفريق وحدته". وقال إن "الإرهابيين الذين يسفكون دماء الأمة ويفجرون ويؤذون هؤلاء أشرّ من الخوارج ليس لهم مبدأ، وهم أعداء للإسلام، وهم مربون على خلق سيء، وهم أهل شر وبلاء، ليس فهم خير للأمة الإسلامية، فهم أناس مستأجرون ومُغرَّر بهم ومخدوعون، فنسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها من كل شر". وحذر من أن هذا "بلاء زج به شباب مغررون، وهم لا يعلمون شيئاً. قيل لهم إن هذا التفجير والانتحار دين، وخدعوا من حيث لا يعلمون".