قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي المعروف، إن الخاسر الأكبر من المواجهات بين الدولة والحركة الإسلامية، هو الحركة الإسلامية، لأنهم يقتلون ويسجنون، وتضيع معهم الدعوة. وأضاف أن تاريخ الصراع يؤكد ذلك، وانظر إلى ما حدث في الأربعينات بعد قتل النقراشي باشا وحل جماعة الإخوان، لو أن جماعة الإخوان بعد الحل اقتنعت بذلك ورضيت بالقرار عدة سنوات لتثبت للدولة أنه كان قرارًا خاطئًا، واستمرت خلال تلك الفترة في الدعوة إلى الله، لم يكن يحدث لها ما حدث، مؤكدًا أن قتل النقراشي أدى إلى قتل الشيخ حسن البنا رأس الدعوة. وأوضح أنه بعدما جاء جمال عبد الناصر وحاكم الذين قتلوا الشيخ حسن البنا، حيث تم الحكم على إبراهيم عبد الهادي باشا المليجي، رئيس وزراء مصر في سنة 1953 بالإعدام ثم خففت العقوبة بعد ذلك إلى المؤبد، وتقربًا للجماعة أعادها إلى الحياة السياسية وقام بحل جميع الأحزاب السياسية وقتها، بعدها بدأ الصراع السياسي بينهما أيهما يحكم، مشيرًا إلى أن مجموعة من تنظيم الإخوان من إمبابة هي التي دبرت حادث المنشية لاغتيال جمال عبد الناصر دون إذن أو علم المستشار حسن الهضيبي، الذي كان يكره العنف فعلًا ويكره النظام الخاص، ما أدى إلى حملة الاعتقالات سنة 1954م. وأشار إلى أن المواجهة الثالثة كانت مع أنور السادات الذي يعتبر أفضل رئيس للجمهورية، ولكن تم اغتياله وجاء من هو أسوأ منه وهو حسني مبارك، والآن الإخوان يكررون نفس الأخطاء. شاهد الفيديو: