أكد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، والرئيس الشرفى لجبهة "مصر بلدي" أن الأزهر دائما ضد الإرهاب، وله منهجه الوسطى المعروف، مشيرا إلى أنه سبق في الستينيات أن أصدر كتابا بعنوان "رأى الدين في إخوان الشياطين"، وتكلم فيه عن الأعمال الإجرامية التي كان يدبرها بعضهم، وأن الدين دائما ضد فكر القتل والاغتيالات والإرهاب، واصفا قرار إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية بال"متأخر". ووجه جمعة - في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته جبهة مصر بلدي بقرية شرشابة بالغربية اليوم الجمعة - رسالة إلى طلاب الإخوان، قال فيها" اذهبوا إلى الكتاب والسنة وانظروا إلى ما كتبه الله تعالى، ولا تتخذوا التنظيم دينا، وعليكم أن تعدوا إلى الكتاب والسنة، لكى يتبين لكم خطأ موقفكم"، لافتا إلى قول النبي "فإن لم يكن لكم في الأرض خليفة، فاعتزلوا تلك الفرق ولم يقل كونوا جماعات، ولم يقل حاولوا رجعوا الخلافة مرة أخرى، ولم يقل إننا لنا حول وقوة بل قال لا حول ولا قوة إلا بالله". وطالب جمعة بضرورة أن يذهب الشعب المصري للاستفتاء على الدستور الجديد التصويت "بنعم".