تواترت معلومات متضاربة من جانب وزارة الداخلية حول ملابسات إلقاء القبض على الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق. ففي حين ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلاً عن مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليه داخل إحدى الشقق بمحافظة الجيزة، قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، إنه تم القبض على رئيس الوزراء وهو في الطريق الصحراوي الغربي المؤدي للصعيد قبل أن يهرب للسودان. وأضاف عثمان، مساء الثلاثاء، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان خلال برنامج "هنا العاصمة"، أنه "تم القبض على قنديل تنفيذا لحكم سابق بسجنه لمدة سنة" . من جانبها، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قنديل لم يبد مقاومة خلال إلقاء قوة مشتركة من عناصر الأمن الوطني ومباحث الجيزة القبض عليه, مشيرة إلى انه كان برفقته أحد مسئولي تنظيم الأخوان وكذلك أحد الأعضاء السابقين في مجلس الشورى المنحل. وجاءت عملية القبض عليه تنفيذا لحكم قضائي بحبسه لمدة عام، وفق ما نقلت عن مصادر أمنية.