بدأت الحملة الأمنية المتوجهة إلى منطقة كرداسة بالجيزة، بعد فجر الخميس، بالدخول إلى عمق المنطقة، ولم ترد تفاصيل عن مقاومة. كانت انباء قد تواترت عن بدء استعدادت لحملة أمنية موسعة تستهدف إلقاء القبض على عدد من المتورطين بقتل ضباط شرطة قسم كرداسة، بدأت تلك الاستعدادات بتسيير قوات الأمن والأمن المركزي إلى مداخل المنطقة من ناحية أبو رواش وناهيا والمريوطية، وإعداد كمائن لمنع هروب المستهدفين. وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد بدأت قوات الأمن فى التحرك باتجاه منطقة كرداسة في الخامسة والنصف، استعدادا لبدء حملة أمنية موسعة لتطهير تلك المنطقة من العناصر الإرهابية والاجرامية، وضبط مرتكبى مذبحة مركز شرطة كرداسة التى راح ضحيتها 11 ضابطا وفردا. وقال مصدر أمنى – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الخميس – إن اللواء أشرف عبدالله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى عقد اجتماعا فى الثالثة من فجر اليوم مع القوات بكافة مستوياتها المكلفة بتنفيذ تلك المهمة، مشيرا الى ان الاجتماع شهد مراجعة نهائية لخطة تطهير كرداسة ودور كل مجموعة من مجموعات الاقتحام وفقا للتكلفات المحددة لها خلال المواجهات مع العناصر الاجرامية الخطرة. وأضاف المصدر الأمنى ان القوات قامت بآداء صلاة الفجر فى الرابعة والربع، ثم بدأت عقب انتهاء الصلاة فى الساعة الرابعة و45 دقيقة فى الاستعداد، واتخاذ أماكنها بالعربات المصفحة والمدرعات وناقلات الجنود استعدادا للتحرك، والذى بدأ فى تمام الساعة الخامسة و25 دقيقة.