يكتنف الغموض موعد الإعلان النهائي عن عقد الجمعية العمومية المزمعة لنادي قضاة مصر، مع عدم إعلان المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر عن موعد انعقادها، لإجراء انتخابات التجديد النصفي للنادي، فيما رجحت مصادر قضائية أن يتم الدعوة لها في الرابع والعشرين من ديسمبر. وأبدى "تيار الاستقلال" استياءه من حالة الغموض التي يفرضها الزند على جميع قرارات مجلس الإدارة وإدارته للنادي، وأسلوب إدارته المنفردة للنادي، وهي الانتقادات التي دأب التيار المعارض على ترديدها، وقد امتد الغضب إلى داخل جبهة رئيس النادي نفسه من طريقة الإدارة. وكان الزند قرر إجراء انتخابات التجديد الثلثي التي كانت مقررة قبل شهور على خمسة مقاعد، وأمر في سبتمبر بفتح أبواب الترشيح في الثالث من أكتوبر، على أن يتم إجراء الانتخابات في ديسمبر. وقبول هذا الأمر بانتقادات معارضيه الذين رأوا أنه قد يستغل إطالة أمد موعد الانتخابات للبحث عن سبيل لتأمين احتفاظه بالأغلبية داخل المجلس. فيما رفض المستشار الزند حتى الآن الرد على مطالب "تيار الاستقلال" بشأن الإعلان رسميًا عن موعد انعقاد الجمعية العمومية. يأتي هذا في الوقت الذي ينتظر فيه "تيار الاستقلال" تحديد موعد للدعوى القضائية التي يطالب فيها بإلغاء انتخابات التجديد الثلثي "لمخالفتها النظام الأساسي للنادي"، وإلزام رئيس النادي بعقدها وفق اللوائح الخاصة بالنادي وتحويلها لانتخابات تجديد نصفي، وهي الدعوة التي تنظرها دائرة شئون رجال القضاء. من جانبه، كشف المستشار هشام جنينة، السكرتير العام السابق للنادي عن اعتزام "تيار الاستقلال" استئناف جوالاته الانتخابية خلال الأيام القادمة، حيث ينتظر أن يقوم مرشحوه بزيارة قريبة إلى نادي القضاة بالإسماعيلية. وصرح جنينة ل "المصريون"، أن اللقاء المرتقب مع القضاة بمحافظات القناة سيتم خلاله البحث في مشاكلهم والعمل على التوصل لحلول بشأنها. بينما وصف الزيارة التي قام بها مرشحو "الاستقلال" للفيوم بالإيجابية وحققت نجاحًا عكس التوافق بين المرشحين والقضاة حول المشاكل والقضايا المختلفة.