قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم الأحد إن الجانب الفلسطيني غير ملزم بأي توافق أميركي إسرائيلي بشأن منع التحرك الفلسطيني في الأممالمتحدة. وذكر عبد ربه في تصريحات إذاعية: "نحن لا يلزمنا وغير ملزمين بأي توافق أميركي إسرائيلي حول النشاط في الأممالمتحدة بالرغم من أن الموقف الأميركي يؤثر طبعا تأثيرا كبيرا علي شل دور الأممالمتحدة". وأضاف: "لكن لا أعتقد أن المجموعات الدولية الأخرى في الأممالمتحدة بمقدورها أن تقبل مثل هذا التعهد والالتزام الأمريكي الذي يريد أن يخرج إسرائيل من عزلتها وأن يجعل حكومتها اليمينية المتطرفة قادرة على ممارسة كل انتهاكاتها". وأكد عبد ربه التمسك الفلسطيني باللجوء إلى خيارات الذهاب لهيئات الأممالمتحدة خاصة مجلس الأمن الدولي في حال استمرار تعثر مفاوضات السلام مع إسرائيل ومواصلة الأخيرة البناء الاستيطاني. وقال إن تحركا من هذا القبيل سيتم عند التسلم الرسمي للاقتراح الأميركي الخاص باستئناف محادثات السلام مقابل تجميد البناء الاستيطاني الإسرائيلي لمدة ثلاثة أشهر والذي يجري التفاوض عليه بين واشنطن وإسرائيل. وأوضح في هذا السياق أن الجانب الفلسطيني لا يمتلك معلومات محددة حتى الآن بشأن الصيغة الرسمية للاقتراح الأميركي "لكن لدينا ملاحظات أساسية حول السلوك السياسي الأميركي ونرفض محاولة ربط صفقات عسكرية كبيرة مع إسرائيل بالعملية السياسية وبقضية وقف الاستيطان".