أكدت مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية منى عمر ان: "الوجود المصري في أفريقيا لم يغب يوما" رافضة الاتهامات التي تقول إن مصر لم تتوجه إلى القارة السمراء إلا بعد أن اكتشفت خطورة وضعها المائي. وأوضحت في تصريحات لصحيفة "الشروق الجديد" المصرية المستقلة نشرتها اليوم الثلاثاء أن الدور المصري في أفريقيا لاقى اهتماما وترويجا إعلاميا في فترة الستينيات لمشاركة مصر في حركات التحرر الأفريقية ، مشددة على أن "عدم الحديث عنه بعد هذه الفترة لا يعني غيابه". وأكدت المسؤولة أن دخول إسرائيل ووجودها في القارة "لا يقارن بالدور المصري" وأن وجودها "لا يمثل أي قلق على الأمن القومي المصري". وأضافت: "لا تستطيع مصر منع إسرائيل من تحقيق مصالحها في أفريقيا فهي دولة تعمل الآن في كل منطقة بالعالم... وكل دولة تسعى لتحقيق مصالحها، وليست إسرائيل وحدها هي التي تعمل في القارة الأفريقية، ولكن هناك الصين واليابان وغيرهما من الدول". وفي الوقت نفسه، استبعدت عمر أن يكون هناك أي تفسير عنصري لسوء معاملة المصريين للأفارقة اللاجئين بالأحياء الشعبية، وقالت إن التفسير الوحيد هو خوف المصريين من مزاحمة الأفارقة لهم على الموارد التي أصبحت محدودة وهذا يحدث مع جنسيات أخرى تعيش في مصر وليس الأفارقة فقط.