قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، إن مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين كان يتدخل في قرارات إدارة الدولة المصرية، ويلغي قرارات حكومية. وأضاف في حوار مع جريدة المصري اليوم، ونشر الثلاثاء، أن "الإخوان"، لو تركت مرسي يعمل لكان من الممكن أن يستمر فى الحكم أكثر من السنة التي أكملها مرسي بالكاد، ثم عزل بعدها. وأشار جمال الدين، إلى أن بعض التيارات الإسلامية كانت تنتهج العنف والتخريب والعبث بأمن الوطن، ولم يكن مرسي ليردعها أو يحذرها مما تفعل. وتابع: الإخوان فصيل شديد الخطورة له هياكل تنظيمية، ومعظم شركات الإخوان وأماكن القبض على القيادات كان فى مدينة نصر، لكن فى الماضي كان الإخوان مرعوبين وخائفين، وعقب تولى مرسى إدارة شئون البلاد، الأمور تغيرت، وبدأت أحداث العنف تغزو الشوارع والميادين، تحت شعار الدين.