قال هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن دعوة التحالف للتظاهر غدًا إحياءً لذكرى محمد محمود لن تحدد ميدانًا معينًا للتوجه إليه، وخط سيرها نفس خط سير تظاهرات التحالف كل جمعة، مشيرًا إلى أنهم سيركزون خلال تلك الدعوة على تجنب التوجه إلى ميدان التحرير أو شارع محمد محمود أو الأماكن المحيطة كميدان عابدين منعًا للاحتكاك مع عناصر الآمن وإراقة المزيد من الدماء، مضيفًا أنهم وجهوا الدعوة للتظاهر في المحافظات أيضًا. وعن التنسيق مع الحركات الشبابية والطلابية الرافضة للانقلاب أوضح "كمال" أن ذلك التنسيق يتم بصورة تلقائية في جميع الفعاليات وليس فقط في محمد محمود وتنطلق مسيرات التحالف الوطني لدعم الشرعية من أمام عدة مساجد عقب صلاة المغرب في مناطق مختلفة وأبرزها مسجد الإيمان بمدينة نصر، ومسجد الريان بالمعادي، ومسجد المراغي الجيش، والعزيز بالله في الزيتون، ويوسف الصحابي في ميدان الحجاز، ومسجد المحروسة بالمهندسين، ومسجد الاستقامة بالجيزة ومسجد خاتم المرسلين بالعمرانية. وفي المقابل وبالرغم من تشديد قيادات التحالف على عدم التواجد في محمد محمود أو التحرير أعلنت حركات شباب ضد الانقلاب وطلاب ضد الانقلاب عدم التزامهم ببيان التحالف ورؤيته بشأن الابتعاد عن التحرير مؤكدين أن التحرير ومحمد محمود ليسوا حكرًا لأحد لأنهم بالفعل شاركوا في جميع الأحداث منذ الثورة. قال ضياء الصاوي منسق حركة شباب ضد الانقلاب إن الحركة متمسكة بإحياء ذكرى شهداء محمد محمود بميدان التحرير وشارع محمد محمود مؤكدًا عدم التزام الحركة ببيان التحالف الوطني لدعم الشرعية وما رفض خلاله التظاهر في ميدان التحرير. وأوضح "الصاوي": "لم نصبح ملتزمين ببيان التحالف الوطني فالتحالف أصبح له رؤيته الخاصة والحركة لها رؤيتها الخاصة التي سيتم بلورتها من جديد في الأيام القادمة بعيدًا عن خط التحالف وأكد الصاوي أن ليس من حق أي أحد أن يمنعننا من دخول التحرير ومحمد محمود رغم خلافنا مع التحذيرات التي أعلنتها عدد من القوى المشاركة في إحياء الذكري, مشيرًا إلى أن محمد محمود محطة مهمة من محطات الثورة التي لا يمكن تغافلها. وأضاف "منسق شباب ضد الانقلاب": "لسنا متخوفين أو خايفين من الصدام مع الحركات الأخرى إنما من سيصطدم بنا هو من يعمل لحساب الأمن وهو أمر تعودنا عليه, مؤكدًا نيتهم التجمع أمام أحد مساجد وسط البلد مسجد كافية بشارع إبراهيم. وشدد "الصاوي" على رفعهم غدًا أعلام مصر وشعارات رابعة وصور الشهداء منذ ثورة 25 يناير حتى مجازر الانقلاب العسكري في النهضة ورابعة.