قال د.أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي ، أن على جماعة الإخوان المسلمين أن تعيد النظر في أفكارها بعد أن حكموا مصر لمدة سنة بفشل كبير خاصة في علاقتها مع الدول المحيطة ، وقارن البرعي بين موقف الرئيس جمال عبد الناصر الذي اهتم بإفريقيا وأنشأ فيها شركات كثيرة عكس الرئيس المعزول "د.مرسي" الذي وضع مصر في حرج كبير أثناء حل مشكلة سد النهضة بأثيوبيا ،قائلا، خلال لقاء خاص لبرنامج تسعين دقيقة على فضائية المحور، : أن مرسي حاول علاج الأزمة مع أثيوبيا بفضيحة أكبر. وأكد البرعي أن مصر مازالت البلد العربي الكبير بالنسبة لإفريقيا رغم الأوضاع التي تمر بها ،وأشار أن وزارة التضامن قامت بتأجيل تنفيذ حكم حل جماعة الإخوان لحين صدور حكم نهائي وأن هناك سبع دعاوى لحل الجماعة ، مضيفا أن الإخوان لم يفهموا الشعب المصري وكانوا يريدون تغيير حياة المصريين والسيطرة عليها سياسياً واقتصادياً ، لافتا أن جمعية الإخوان أول جمعية يتم إنشائها في 24 ساعة . ورفض البرعي تماما المصالحة مع الإخوان وقال : سأستقيل وأعود للتظاهر في الشارع إذا تصالحت الحكومة مع الإخوان ، مضيفا أنه لا تصالح مع من استخدموا العنف وأراق الدماء في الشارع المصري وروع المواطنين ، مضيفا أنهم لم يدينوا العنف حتى الآن. وتابع أن منع المظاهرات بقرار حكومي كان أمرا صعبا والآن أصبحت مظاهراتهم هزيلة جدا ويتم فضها من خلال الأهالي ، وتابع أن للإخوان م تنظيم معلن وآخر سري تحت الأرض وأنهم جاءوا ليس للحكم بل للإقصاء. وحول حزب الحرية والعدالة قال أنه سيتم حله بمجرد صدور الدستور الجديد وأضاف : يجب حظر حزب الحرية والعدالة لأنها الذراع السياسي لجماعة محظورة ، واستطرد : يجب أن يتحمل الإخوان فاتورة التخريب الذي أحدثوه .