انقسمت قيادات جبهة الإنقاذ حول تأثير الاندماجات الحزبية على خريطة التحالفات الانتخابية، خلال الفترة المقبلة, حيث أكد البعض أن هذه الاندماجات لا تخدم التحالفات الانتخابية فيما بين الأحزاب ولكن سيكون لها تأثيرها القوى حينما تنضم هذه الأحزاب إلى حزب الوفد, وذلك باعتباره حزب عريق له باع طويل فى الحياة السياسية, فيما أكد البعض الآخر أن الاندماجات الحزبية سيكون لها تأثير كبير على خريطة التحالفات الانتخابية خاصة بعد إعلان المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية عن الاندماج وإعلان المصرى الديمقراطى عن نيته للاندماج مع الدستور, بالإضافة إلى حزب الوفد, وأشاروا إلى أن هذه الاندماجات الحزبية ستقوى من هذه الأحزاب المندمجة لتشكيل حزب ليبرالى قوى. وقال حسام الخولى – سكرتير عام مساعد حزب الوفد, إنه لا يحبذ الاندماجات الحزبية التى أعلنت عنها عدد من أحزاب جبهة الإنقاذ فى الفترة الأخيرة حيث اعتبر أن هذه الاندماجات لا تخدم التحالفات الانتخابية فيما بين الأحزاب. وأكد الخولى, أن التحالفات الانتخابية سيكون لها تأثيرها القوى حينما تنضم هذه الأحزاب إلى حزب الوفد وذلك باعتباره حزب عريق له باع طويل فى الحياة السياسية وأقدم الأحزاب المصرية على الساحة. وأشار إلى أن أبرز مثال على أن الاندماجات الحزبية لن تغير من خريطة التحالفات الانتخابية هو إعلان حزبى المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية عن الاندماج فيما بينهما, حيث إنه من المعروف أن حزب الجبهة الديمقراطية لم يحصد أى مقاعد فى البرلمان السابق وبالتالى فاندماجه مع المصريين الأحرار لن يكون له تأثير قوى. وأوضح الخولى, أن الاندماجات الحزبية التى ظهرت فى الفترة الأخيرة لن تؤثر على مستقبل جبهة الإنقاذ خاصة وأن الأحزاب المندمجة ستنضوى تحت راية جبهة الإنقاذ. ومن جانبه قال عبد الغفار شكر – رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى, إن الاندماجات الحزبية سيكون لها تأثير كبير على خريطة التحالفات الانتخابية خاصة بعد إعلان المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية عن الاندماج وإعلان المصرى الديمقراطى عن نيته للاندماج مع الدستور, بالإضافة إلى حزب الوفد, مؤكدًا أن هذه الاندماجات الحزبية ستقوى من هذه الأحزاب المندمجة لتشكيل حزب ليبرالى قوى. وأكد شكر, وجود مشاورات مكثفة فى الفترة الحالية بين التحالف الشعبى والاشتراكى المصرى للاندماج فيما بينهما, مشيرا إلى وجود التحالف الديمقراطى الثورى الذى يضم 7 أحزاب يسارية.