قررت الشركة المنتجة لأشهر قاموس باللغة الانكليزية في العالم التريث قبل ارسال النسخة الجديدة منه إلى المطبعة بسبب تأثير شبكة الانترنت على مبيعاتها. وقالت صحيفة ديلي اكسبريس الصادرة الاثنين إن دار النشر مطبعة جامعة أوكسفورد اعلنت بأن الطلب على القاموس انخفض إلى مستوى جعلها تفكر بعدم طباعة النسخة الجديدة منه وتوفيرها على الانترنت فقط. ويتوفر قاموس أوكسفورد باللغة الانكليزية على الانترنت منذ العام 2000 ويتلقى مليوني زيارة في الشهر، وتم طباعة طبعتان منه تحت اسمه الحالي في العامين 1928 و 1989 وتتكون الطبعة الأخيرة من 20 مجلداً. واضافت الصحيفة أن ثمانين شخصا يعملون الآن على الطبعة الثالثة من قاموس أكسفورد للغة الانكليزية والذي يجري اعداده منذ 21 عاماً. ونسبت إلى نايجل بورتوود الرئيس التنفيذي لدار النشر مطبعة جامعة أوكسفورد قوله "إن سوق القاموس المطبوع يتلاشى وينخفض بنسبة 10% سنوياً، وسنقوم بطبع النسخة الأخيرة من قاموس أوكسفورد والتي انجزنا أكثر من ربعها الآن، في حال تأكدنا من وجود طلب كاف من الجمهور". وتم نشر الدفعة الأولى من قاموس أوكسفورد باللغة الانكليزية في العام 1884، وواصل نموه في العقود التالية إلى أن تم نشر نصه الكامل في العام 1928 ليكون أول قاموس شامل منذ قاموس اللغة الانكليزية الذي وضعه صموئيل جونسون ونُشر في العام 1775.