قالت "الجماعة الإسلامية" وذراعه السياسية حزب "البناء والتنمية"، إنهما ينظران بعين القلق من عمليات العنف الأخيرة بالإسماعيليةوسيناء لذات الأسباب التى أعلنت من قبل من أن هذه العمليات تؤدى إلى مقتل من لا يحل شرعا قتله كما تفتح الباب واسعا للعنف والفوضى. يأتي ذلك على ضوء تصاعد العمليات في سيناءوالإسماعيلية، وكان آخرها استهداف مديرية أمن جنوبسيناء اليوم بسيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم فردي شرطة وموظف مدني، وإصابة 48 شخصا آخرين من بينهم حكمدار المديرية، وبعضهم في حالة حرجة. فيما هاجم مسلحون صباح اليوم سيارة تابعة لقوات الدفاع المدني على طريق 36 الحربي بين الإسماعيلية والزقازيق ما أسفر عن مقتل ضابط و5 مجندين. وأدانت "الجماعة الإسلامية" وهي أحد مكونات "التحالف الوطني لدعم الشرعية" فى بيان لها، مثل هذه العمليات، داعية جميع الأطراف إلى ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة الراهنة لأن الاستمرار فى هذه السياسات يزيد الانقسام السياسى والاجتماعي ويؤثر بالضرورة على فرص تقدم الوطن وهو ما لا يختلف عليه أحد من المصريين.